السفير علي الحنفي: ظروف القمة العربية الـ33 مختلفة عن سابقاتها

السفير علي الحنفي: ظروف القمة العربية الـ33 مختلفة عن سابقاتها
- القمة العربية
- قمة البحرين
- فلسطين
- القضية الفلسطينية
- الشعب الفلسطيني
- السفير علي الحنفي
- القمة العربية
- قمة البحرين
- فلسطين
- القضية الفلسطينية
- الشعب الفلسطيني
- السفير علي الحنفي
أكد السفير علي الحنفي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن ظروف القمة العربية الـ33 مختلفة عن قمم عربية سابقة عديدة، وسترفع من جهود الجامعة العربية والتحرك في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية بشأن القضية الفلسطينية.
القمة العربية ستعبر عن العزم لبذل مزيد من الجهود
وشدد «الحنفي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، على أنه تم تناول على مستوى العواصم الغربية والأوروبية من خلال القنصليات والكثير من التحركات الأخرى التي يجعل البلدان العربية والجامعة العربية في رضا مريح شعورًا بالإنجاز الذي تم تحقيقه، مؤكدًا أن القمة العربية ستعبر عن العزم لبذل مزيد من الجهود لإحداث فارق بشأن القضية الفلسطينية.
المواقف العربية ستكون قوية
وأوضح أنه من المتوقع أن يكون هناك إصدار لإدانات وتصريحات تكون قوية على المستوى الجماعي والفردي لكل دولة، بشكل يتسم بالرشادة والحكمة والتعقل، وتوظيف المناخ الدولي لكي يتم الدفع بالقضية الفلسطينية لحل نهائي للقضية وتقرير مصير الشعب الفلسطيني وإقامة دولته، مشددًا على أنه سيكون هناك تدابير تتخذ تتسم بالرشادة وتتسم بالحزم والحسم، موضحًا أن المواقف العربية ستكون قوية، لأن الزعماء والقادة العرب يتحركون على أرضية قوية وثابتة وممكن أن يتم اتخاذ موقف موحد للضغط في سبيل حلحلة القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ضرب بقواعد القانون الدولي عرض الحائط، مؤكدًا أن الأقنعة سقطت وكشفت الدول الأوروبية وأمريكا والتي كانت تريد أن تعبر عن دعمها بشكل أعمى للكيان الصهيوني وهي تواجه الآن المؤسسات، والقناع سقط عن الدول التي قدمت الدعم لإسرائيل لكي يتمكن من العدوان وارتكاب الجرائم والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن السر في صلابة الموقف المصري هو التشاور والتنسيق المستمر وتوحيد الصفوف وتوظيف الشراكات الدولية المتعددة.
وتابع: «الدول العربية تمتلك كروت عديدة تستخدمها لكي توفر الحماية لها، لأن ما يحاك لهذه المنطقة هو الكثير مما يجعلنا ندفع ثمنًا باهظًا».