محطة جامعة الدول بالخط الثالث.. تصميمات تعكس وحدة الشعوب العربية
محطة جامعة الدول بالخط الثالث.. تصميمات تعكس وحدة الشعوب العربية
- الخط الثالث للمترو
- التذاكر
- محطة جامعة الدول
- المترو
- الخط الثالث للمترو
- التذاكر
- محطة جامعة الدول
- المترو
على مساحة 4 آلاف متر، نفذت الهيئة القومية للأنفاق، محطة جامعة الدول العربية، وهي إحدى محطات الجزء الثالث من المرحلة الثالثة «3C» لمترو أنفاق القاهرة الكبرى، كمحطة نفقية قريبة من شارع جامعة الدول وشهاب وشارع سوريا وشارع وادي النيل وشارع محيي الدين أبو العز وشارع دجلة وشارع الحجاز.
تخدم المحطة والتي نُفذت بأيادٍ مصرية خالصة، ويتم تشغيلها تجريبيا بالركاب، غدا الأربعاء 15 مايو الجاري، سفارة سان مارينو وكنيسة الشهيد أبي سيفين والصندوق الاجتماعي للتنمية ونادي الصيد المصري ومعهد المخطوطات العربية، وهي مناطق حيوية مُهمة.
مكونات المحطة من الداخل
شرّح المهندس محمود البنا، مدير المحطة لأعمال التشطيبات، تفاصيل مُهمة بشأن عملية التنفيذ: «المحطة تتكون من 3 أدوار وهي منسوب التذاكر والغرف الفنية والرصيف»، وتخدم مناطق حيوية، ولها 4 مداخل منها مدخلان نفقيان لإمكانية العبور إلى شارع جامعة الدول العربية بسهولة دون الحاجة لكوبري مشاة.
تشتمل المحطة، وفق ما رواه «البنا» لـ «الوطن»، على 3 مصاعد، 18 سلما متحركا، فهي مؤهلة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، كما تتضمن 8 منافذ لبيع التذاكر يدويا، و4 ماكينات TVM لشراء التذاكر إلكترونيا، فضلا عن 24 ماكينة عبور تذاكر.
زودت المحطة ببلاطات تحمل اللون الأصفر لخدمة ذوي الهمم بداية من دخول المحطة إلى منسوب التذاكر، ثم إلى منسوب الرصيف، وذلك وفق المواصفات والمعايير العالمية المعمول بها في هذا الشأن.
جدارية المحطة ودلالاتها
المحطة تتضمن 8 لوحات جدارية في الاتجاهين على امتداد الرصيف، طول الجدارية 8 أمتار وارتفاع 5 أمتار، وهي بمثابة معبر فني يعكس وحدة الشعوب العربية رغم اختلاف ثقافتها وعاداتها، فهي تمثل تلاحمهم وتضامنهم لتشكيل كيان واحد يسعى لتحقيق مبادئ وأهداف جامعة الدول التي تأسست من أجل تحقيق هذا الغرض، وتجمع الجدارية بين الرجال والنساء الذين يتميزون بتنوعهم في اللون والملبوسات ما يعكس تنوع الثقافات التي ينتمون إليها.
كما تدل الجدارية على أن هؤلاء الأفراد يجتمعون معا في مكان واحد مما يبرز روح التضامن والتعايش بينهم، لذا فإن جدارية جامعة الدول تشكل رمزا بارزا للوحدة العربية وتعبر عن التنوع الثقافي الذي تتسم به الشعوب العربية ما يؤكد أهمية التعايش السلمي والتضامن في سبيل بناء مستقبل أفضل.
