أستاذ قانون دولي: سياسة التجويع في غزة إحدى جرائم الحرب

أستاذ قانون دولي: سياسة التجويع في غزة إحدى جرائم الحرب
قال الدكتور أحمد أبو الوفا، أستاذ القانون الدولي، إن القانون الدولي يهدف إلى إضفاء الطابع الإنساني على تصرفات القوات المتحاربة، بما يضمن عدم الاعتداء عسكريا على المدنيين أو المنشآت المدنية، موضحا: «ما دام المكان لا يشارك في القتال ولا يستخدم كمكان لتزويد العمليات الحربية للطرف الآخر، لا يجب الاعتداء عليه بأي شكل».
استخدام سلاح التجويع كوسيلة ضعط على الفلسطينيين
وأضاف «أبو الوفا»، خلال لقائه ببرنامج «الحياة اليوم»، المُذاع على شاشة «الحياة»، من تقديم الإعلامية لبنى عسل، أنّ استخدام سلاح التجويع كوسيلة ضعط على الفلسطينيين أمر مريب، موضحا أن التجويع يمثل جريمة من جرائم الحرب التي وردت في الاتفاقية الرابعة لاتفاقيات جنيف عام 1949، كما أنها مذكورة في النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وتساءل أستاذ القانون الدولي، لماذا لم يتخذ المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية حتى الآن أي إجراء ضد الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي؟، موضحا أن محكمة الجنائية الدولية تختص بالجرائم، لكن محكمة العدل الدولية تختص بمسائل القانون الدولي، ومن الممكن أن تتضمن الجرائم، لكنها لا تستطيع أن توقع أحكاما بالإعدام أو الحبس ضد أحد.