«محمود» يُبدع في النقش على ثمرة الدوم.. صدفة غيرت حياتي

«محمود» يُبدع في النقش على ثمرة الدوم.. صدفة غيرت حياتي
- النحت على بذور الدوم
- بذرة الدوم
- النحت
- الرسم
- النقش
- محمود إبراهيم
- النحت على بذور الدوم
- بذرة الدوم
- النحت
- الرسم
- النقش
- محمود إبراهيم
شجرة الدوم المٌعمرة التي يُقال عنها «من يزرعها لا يأكل منها» نظراً لكونها تحتاج سنواتٍ طويلة حتى تطرح محصولها، كانت سبباً في تطوير محمود إبراهيم صاحب الـ37 عاما لموهبته في الرسم التي اكتشفها منذ الصغر عندما كان يهوى تزيين جدران منزله بمختلف الألوان، وبعد حصوله على دبلوم الصنايع قسم إلكترونيات أصبح قادراً على نحت الوجوه فوق بذور الدوم.
البداية من المدرسة
عن طريق الصدفة بدأ «محمود» ينقش على بذور الدوم بعدما شاهد نماذج أعجبته مع زميلٍ له في المدرسة قبل 21 عاما، فقرر أن يشتري ثمرتي دوم ليخوض التجربة ويٌعلم نفسه وبعد 4 أيام من العمل المتواصل باستخدام «الكَتَر» والقلم الرصاص، كانت النتيجة مُبهرة بالنسبة لأول مرة، بحسب حديثه لـ«الوطن» الذي أوضح خلاله أنه اُشتهر بعد ذلك بين جيرانه ومعارفه في منطقة فيصل بمحافظة الجيزة بما يصنعه من ميداليات وأشكال جمالية باستخدام بذور الدوم «الموضوع جه صدفة وبدأت بعدها أحب الدوم واكتشف فوايده وأسراره، وفي الأول كنت بعمل رسومات كرتونية مناسبة للأطفال لكن حالياً اقدر أعمل أي رسمة».
معرض متنقل على شكل ثمرة الدوم
لم يتوقف عن البحث وتطوير شغفه بالفن، فبعد 15 عاما من اعتماده على آلة «الكَتَر» في النحت على بذور الدوم، أصبح يستخدم حالياً جهاز «ميني كرافت»، الذي يُتيح له الحصول على أدق التفاصيل بجودة عالية، ورغبةً منه في توسعة نشاطه والوصول إلى أكبر عدد من المهتمين بالفن الذي يُقدمه.
يطمح محمود إبراهيم في تصميم مشروع لعرض منتجاته يكون عبارة عن سيارة متنقلة تأخذ شكل ثمرة الدوم، ويبيع من خلالها كل ما يخص تلك الشجرة «نفسي أبيع شغلي من ماديليات وهدايا تذكارية وغيره ومعاها كمان الدوم في شكل عصير وقطع ومبشور وبإذن الله أقدر أوصل فكرتي للعالم كله وأعرف الناس إن المصريين عندهم قدرات إبداعية رهيبة».