بالفحم والأكريلك والمياه.. «ندى» تبدع في الرسم وتنتظر نتيجة «المبدع الصغير»

بالفحم والأكريلك والمياه.. «ندى» تبدع في الرسم وتنتظر نتيجة «المبدع الصغير»
الفرشاة لا تفارق يدها، تترجم ما يدور فى ذهنها على الورق، وتتعلم كل يوم شيئاً جديداً، يضيف إلى موهبتها الفنية، ويجعلها متألقة أمام زملائها فى المدرسة، الذين يشجعونها على السعى والاستمرارية، لتشارك ندى عبدالحميد، 14 عاماً، بلوحاتها فى المعارض والمسابقات، وآخرها مسابقة المبدع الصغير، وتنتظر ظهور النتيجة.
اكتشفت «ندى» موهبتها فى الرسم منذ 4 سنوات، بعد مشاركتها فى الأنشطة الفنية بالمدرسة، لتطور من نفسها بمشاهدة فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وتدعمها أسرتها بشراء الورق والألوان، سواء الفحم أو «الأكريلك» أو المياه، بحسب حديثها لـ«الوطن»: «عيلتى بتشجعنى، بارسم شخصيات وحيوانات وحاجات مختلفة».
وقت تنفيذ اللوحة يرتبط بالمادة المستخدمة
تستغرق اللوحة وقتاً يطول أو يقصر، على حسب المادة المستخدمة، على سبيل المثال «الأكريلك» يعتمد على الألوان وفرش رسم بأحجام مختلفة، مع وضع «الاسبراى» فى النهاية، أما الفحم فيمر بخطوات كثيرة، وتحاول «ندى» التوفيق بين موهبتها ودراستها بالصف الثانى الإعدادى، فلا تتجاوز مدة الرسم الـ3 ساعات: «الرسم هوايتى اللى بحبها، ومفيش صعوبات بتواجهنى، إلا لو حد طلب منى رسمة معينة فى وقت محدد».
تعيش «ندى» فى محافظة الجيزة، وشاركت فى عدة فعاليات خاصة بالمحافظة، منها معرض ختام الأنشطة، وحصلت على شهادات تقدير فى مسابقات المدرسة، بالإضافة إلى مشاركتها فى مسابقة المبدع الصغير، وفى انتظار ظهور النتيجة: «متفائلة بالخير، وبشترك فى أى مسابقة بتتعمل فى الجيزة».
«ندى» تتلقى الدعم من أسرتها
تتلقى «ندى» الدعم من أسرتها، ومعلميها وزملائها فى المدرسة، الذين أشادوا بموهبتها فى الرسم، على الرغم من صغر سنها، بالإضافة إلى تشجيعهم لها على الاستمرارية، لتحقيق حلمها بأن تصبح واحدة من أهم الرسامين فى مصر: «نفسى يبقى ليّا معرض يضم كل لوحاتى ورسوماتى».