«روح الروح».. لوحات فنية جسدت مأساة جد فلسطيني يودع حفيدته بعد استشهادها

«روح الروح».. لوحات فنية جسدت مأساة جد فلسطيني يودع حفيدته بعد استشهادها
- الجد الفلسطيني
- الطفلة ريم
- أهالي غزة
- مواقع التواصل الاجتماعي
- الاحتلال الإسرئيلي
- الجد الفلسطيني
- الطفلة ريم
- أهالي غزة
- مواقع التواصل الاجتماعي
- الاحتلال الإسرئيلي
«روح الروح هذه»، كلمات جد فلسطيني هزت قلوب الجميع، عندما كان يودع حفيدته التي استشهدت على يد الاحتلال الإسرائيلي، إذ حملها بين ذراعيه، وكان يداعبها، ويلمس ملامحها البريئة، ليتم تداول مقطع الفيديو بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا.
عبّر الكثيرون عن تعاطفهم مع الجد الذي عاش لحظات مأساوية عندما كان يودع حفيدته التي لم تتجاوز الـ 5 أعوام، إذ تم رسم لوحات فنية تحمل صورتهما عندما يحملها بين ذراعيه، مدون عليها عبارة «روح الروح هذه».
ألوان مختلفة تحتوي عليها اللوحات الفنية التي تعبر عن التضامن مع الجد وحفيدته، كان منها لوحات تحمل ألوان علم فلسطين المتمثلة في الأحمر والأخضر والأبيض والأسود، ومنها يحمل اللون النفسحي والأرزق بالإضافة إلى النقط الحمراء التي تعبر عن الدماء.
لحظات مأساوية عاشها الجد «خالد نبهان» بعد أن فارق حفيديه في يوم واحد ربما كانت ضربة قاسية إلا أن كان الثبات يسيطر عليه أثناء احتضانه لحفيدته ريم ورغم ذلك كان صوته كفيلا لإيصال المشهد كاملا دون أن يلفظ كلمة واحدة: «هذا جدها لأمها خالد نبهان، كان يحبها كثيرًا ومتعلق بها، بيته قريب من منزلنا، كان موجودًا في يوم القصف داخل البيت، واستشهدت ريم وشقيقها طارق فقط» وفقًا لما ذكره «علي» والد الطفلة في حديثه لـ«الوطن».
استشهدت الطفلة ريم وشقيقها طارق الذي يبلغ من العمر 3 أعوام لحظة القصف، إلى جانب أن والدتهما المصابة تتلقى الإسعافات اللازمة داخل مستشفى بغزة: «ريم كمان شهر بتكمل 5 سنوات، كانت موجودة لحظة القصف مع شقيقها ووالدتها، استشهدت هي وأخوها طارق عمره 3 أعوام، ووالدتهما مصابة بالمستشفى».