ما قصة اليوم العالمي ليتامى الإيدز؟.. عددهم صادم في هذه المنطقة

كتب: نرمين عزت

ما قصة اليوم العالمي ليتامى الإيدز؟.. عددهم صادم في هذه المنطقة

ما قصة اليوم العالمي ليتامى الإيدز؟.. عددهم صادم في هذه المنطقة

في شهر مارس 2010 بدأت القصة؛ حملة شعبية مخصصة للدفاع عن ملايين الأطفال، تحولت لمنظمة غير ربحية تحت رعاية منظمة الصحة العالمية، ومع زيادة عدد الصغار الذين يعدون ضحايا لتعرض ذويهم لمرض نقص المناعة البشرية «الإيدز»، أعلنت الصفحة الرسمية لـ«اليوم العالمي ليتامى الإيدز» على «فيسبوك»، اختيار 7 مايو يومًا عالميًا يحمل الاسم السابق.

اليوم العالمي ليتامى الايدز

بحسب إحصاءات برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية، ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، يُستخدم مصطلح يتامى الإيدز، لوصف الطفل الذي توفيت أمه بسبب المرض السابق ذكره قبل أن يبلغ الطفل سن البلوغ وعيد الميلاد الخامس عشر، بغض النظر عمّا إذا كان الأب لا يزال على قيد الحياة  أو لا.

الأمم المتحدة صرحت في تقرير سابق، بأن التقديرات أشارت لوجود 34 مليون يتيم إيدز في جنوب الصحراء الكبرى بإفريقيا، حيث فقد أكثر من 11 مليون طفل منهم والديه بسبب الإيدز، ويقدر بأنه بحلول عام 2010 سيفقد 20 مليون آخرين أحد الوالدين أو كليهما بسبب المرض المذكور.

زيادة الخطر سبب اختيار اليوم العالمي

وفي 29 مارس 2010 انطلقت حملة شعبية لجذب الانتباه إلى ملايين الأطفال من يتامى الإيدز؛ ورصدت أكثر من 15 مليون طفل للدفاع عنهم، ثم تحولت إلى يوم عالمي يحمي حقوق الصغار، لأن هناك 70 ألف يتيم جديد بسبب الإيدز سنويًا اعتبارًا من عام 2001، وبشكل كبير موجودون في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، المنطقة التي شهدت أكبر عدد من يتامى الإيدز عام 2007؛ بينما كان أكبر عدد من أيتام الإيدز كنسبة مئوية من جميع الأيتام في زيمبابوي، وفق احصائيات الأمم المتحدة.

وقبل اليوم العالمي ليتامى الإيدز؛ أنشأت الأمم المتحدة 34 مدرسة ميدانية زراعية للأطفال اليتامى في كينيا وموزمبيق وناميبيا وزامبيا؛ استهدفت نحو ألف شاب يفتقرون للخبرة الزراعية الأساسية ذلك لأن والديهم لم يتمكنوا من نقل الخبرات الزراعية الضرورية إليهم قبل وفاتهم جراء الإيدز.


مواضيع متعلقة