«الإبداع ليس له عمر».. «جاد» يحقق حلمه بالتمثيل في سن الستين بـ«الهاتف»

«الإبداع ليس له عمر».. «جاد» يحقق حلمه بالتمثيل في سن الستين بـ«الهاتف»
- حب الفن
- التمثيل
- حلم التمثيل
- فيلم الهاتف
- مسلسل مسار إجباري
- حب الفن
- التمثيل
- حلم التمثيل
- فيلم الهاتف
- مسلسل مسار إجباري
لم يكن لديه سوى هدف واحد منذ كان طفلًا صغيرًا، استحوذ عليه حب الفن وأصبح شغفه الوحيد الذي يعيش من أجله، يقف أمام عدسات الكاميرا مؤديًا الشخصيات المختلفة ويمتع الجمهور بأعمال مختلفة، حلم ظل يطارد محمد جاد فترة طويلة، وعند بلوغه سن 60 عامًا قرر تحقيق ما كان يصبو إليه بأن يصبح ممثلا، لينتج فيلمًا من إخراجه مجسدًا فيه 7 شخصيات ببراعة تامة، لتكون مواقع التواصل الاجتماعي هي منصة عرضه للجميع.
«الإبداع ليس له عمر» شعار آمن به «جاد» الذي بات يحلم يومًا أنّ يكون سينمائيًا وتُفتح له أبواب الدراما، ليحقق حلمه أخيرًا بفيلمه «الهاتف»: «استمديت حب الفن من والدي المؤلف والملحن محمود إسماعيل جاد، وكنت مؤمنًا دائمًا بأن التحلي بالصبر هو الطريق لتحقيق الأهداف»، بحسب حديثه لـ«الوطن».
فكرة فيلم «الهاتف»
يروي «جاد» لـ«الوطن»، أنه درس الهندسة الإلكترونية لكنه عمل في مجال السياحة، ثم سافر إلى أمريكا ولندن وبعض دول الخليج، لكن حلم التمثيل لم يفارقه يوما، ليقرر إنتاج فيلم قصير باستخدام الموبايل فقط، ومن تمثيله وإخراجه وتعتمد قصته على كاتب تقدم بأعماله لشركات إنتاج عديدة لكنه لم يتلق أية ردود فعل، ليفكر في إنهاء حياته بعد أنّ ضاقت به السبل، لكنه يتلقى مكالمة تغير مسار حياته، مشيرا إلى أنه أراد من خلاله أنّ يعبر عن آمال وتطلعات الشباب الذين يتمتعون بالمواهب ويبحثون عن فرصة لإظهارها.
الفيلم مدته 12 دقيقة من إنتاجه وتمثيل وإخراج الفنان الستيني، وتصوير ومونتاج أحمد ربيع، ليقرر المشاركة به في أكثر من مهرجان حول العالم فئة الأفلام القصيرة، وعرضه على «فيسبوك»: «جسدت في الفيلم 7 شخصيات مختلفة، وردود فعل الجمهور عليه كانت جيدة».
مشاركة «جاد» في مسلسل مسار إجباري
لم يكن فيلم الهاتف هو باكورة الأعمال الإبداعية لـ«جاد»، إذ ألف عديد من الروايات المختلفة بينها «الورشة، الواحة، سفرجى الملوك»، ومجموعة قصصية أخرى بعنوان «لضم الإبر»، وديوانين بعنوان «من قلبي وأنا وخالتي»، كما شارك في موسم دارما رمضان 2024 في مسلسل مسار إجباري الذي عرض على قنوات «الحياة وسي بي سي وأون» ومنصة «واتش إت» الإلكترونية، مجسدًا شخصية القاضي: «كل اللي وصلت ليه بفضل الله وأسرتي، بشتغل لوحدي وبحضر كل شىء بمساعدة أبنائي وزوجتي».