أزمة الطريق الحر تشعل غضب الأهالى والمزارعين بالقليوبية

اتهم العشرات من أهالى قرية مشتهر مركز طوخ، فى المحضر رقم 20 60، بعض المهندسين بالهيئة العامة للطرق والكبارى المنفذة لمشروع الطريق الحر بالتلاعب فى مسار الطريق وتغييره بمنطقة مشتهر بالمخالفة لقرارات إنشاء المشروع وآخرها قرار رئيس الوزراء 1907 لسنة 2014 بتحديد مسار الطريق دون أى تعديلات عن الموافقات والقرارات السابقة فى عامى 2007 و2009 قبل توقف المشروع، الأمر الذى يهدد مصالح الكثيرين من أبناء القرية. وقال الأهالى الذين ستدخل أراضيهم ضمن المسار الجديد إن هذه التجاوزات ستكلف الدولة ملايين الجنيهات، مطالبين فى المحضر بالالتزام بالقرارات المنشورة بالجريدة الرسمية فى هذا الشأن. من ناحية أخرى وجه المئات من أهالى قرى الإصلاح وكوم أشفين وميت حلفا التابعة لمركز قليوب بمحافظة القليوبية استغاثة عاجلة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء لرفع الظلم الواقع عليهم وتعويضهم عن أراضيهم التى ورثوها عن أجدادهم والتى تعد مصدر الرزق الوحيد لهم ولأولادهم بعد قيام مسئولى هيئة الطرق بالاستيلاء على أراضيهم ونزع ملكيتها لإقامة مشروع محور «شبرا الخيمة - بنها» الحر، مشيرين إلى أن السعر الذى تم تحديده للقيراط بالمنطقة بلغ 40 ألف جنيه وهو ما يمثل عُشر سعر الأرض حيث إن القيراط الواحد بالمنطقة يقترب من 350 ألف جنيه لكونها امتداداً لشارع أحمد عرابى بشبرا الخيمة وقريبة من الطريق الدائرى، وأوضحوا أن الأحواض الزراعية المتضررة هى حوض الـ60 بميت حلفا فايق الساحل ونافع بكوم أشفين. من جانبه قال محافظ القليوبية، فى اجتماعه الأخير بوفود من أهالى ورورة والشموت ومشتهر وقليوب المتضررين من مشروعات الطريق الحر والإقليمى، بحضور اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية وقيادات الداخلية، إن المشروعات القومية التى تنفذها الدولة خط أحمر.