أمين الفتوى: «الزواج يمكن أن يكون حراما أو مكروها لبعض الناس»

أمين الفتوى: «الزواج يمكن أن يكون حراما أو مكروها لبعض الناس»
رداً على تساؤل حول: «ما حكم الزواج وهل هو واجب؟»، أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأنَّ الشريعة رغبت في الزواج، ورغم ذلك هناك بعض الحالات التي يكون فيها حراما أو مكروه.
وقال «كمال»، خلال حواره ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الأربعاء: «قبل الإجابة علينا إدراك أحكام وفقه الزواج، والفقهاء قالوا عن الزواج أنه من الممكن أن يكون واجباً أو حراماً أو حتى مكروها في بعض الحالات، أو مندوب أو مباح».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «الزواج يكون واجباً في حالة إذا كان الشاب عنده القدرة المالية والبدنية ويريد أن يعف نفسه، لكن لو شاب ليس لديه مال أو قدرة بدنية، فيصبح الزواج حراماً في هذه الحالة لأنه متوقع وقوع ظلم على الطرف الثاني».
وأكد: «سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم، قال للشباب: من استطاع منكم الباءه فليتزوج، وهنا الأمر متعلق بالاستطاعة وهنا الحديث موجه للشباب الذين لم يسبق لهم الزواج، فالزواج الأصل فيه أنه قائم على المودة والرحمة، وليس الخلافات والمشاكل وما يترتب على هدم أسرة».