محامى "دربالة": موكلى يواجه تهمة التخلى عن مبادرة وقف العنف

محامى "دربالة": موكلى يواجه تهمة التخلى عن مبادرة وقف العنف
قال عادل معوض، محامى الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن التهمة الموجهة لموكله هى التخلى عن مبادرة وقف العنف التى أطلقتها الجماعة الإسلامية عام 1997، والدعوة إلى تنفيذ عمليات عنف ضد الدولة. كانت قوات الأمن قد ألقت القبض على عصام دربالة، صباح أمس الأول، بعد اجتماع عقده مع أعضاء الجماعة الإسلامية فى محافظة قنا، ووجهت له تهم ممارسة العنف ونقض المبادرة التى أطلقتها الجماعة عام 1997.
وأضاف «معوض»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن «دربالة» أكد خلال تحقيقات النيابة، أمس، تمسكه بالسلمية، وبمبادئ المبادرة التى أعلنتها الجماعة للمصالحة الوطنية بين جميع الأطراف، ودعم التنمية الشاملة فى مرحلة ما بعد 30 يونيو، مشيراً إلى أن موكله بذل جهداً ملحوظاً لوقف عمليات العنف ضد الدولة، من خلال دعوته لمصالحة وطنية شاملة لإنهاء حالة الاحتقان السياسى التى تمر بها البلاد والحفاظ على تماسكها وصلابتها وإرساء مبادئ الديمقراطية وحرية الرأى والتعبير والتبادل السلمى للسلطة.
وأوضح أنه سيقدم للنيابة العامة بعض المستندات الدالة على سلامة موقف رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية التى تدحض، حسب تعبيره، الاتهامات التى وجهتها له، وكذا تقديم كل مقالاته التى تم نشرها على جميع المواقع، وأدبيات الجماعة الإسلامية لتوضيح حقيقة التزام الجماعة بأهداف ومبادئ مبادرة وقف العنف التى أطلقت عام 1997، متوقعاً إخلاء سبيل «دربالة» قريباً لقناعته بالدور الريادى والسياسى له فى دعم سفينة الوطن والعبور بها إلى شاطئ النجاة، وتابع أن دربالة كان ولا يزال يرفض أعمال العنف وموقفه منها واضح، وكان يرى وجود احتجاجات شعبية قبل «30 يونيو» تنذر بوقوع ثورة على حكم «الإخوان»، ودعا وقتها إلى مصالحة بين جميع الأطراف، وهو ما أكدته تحريات «الأمن الوطنى».