وفد من العراق والأمم المتحدة يزور صندوق مكافحة الإدمان

كتب: كريم روماني

وفد من العراق والأمم المتحدة يزور صندوق مكافحة الإدمان

وفد من العراق والأمم المتحدة يزور صندوق مكافحة الإدمان

زار وفد من وزارة الداخلية بالعراق، أحد المراكز العلاجية النموذجية التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة‎‏ نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، وكان في استقبالهم الدكتور ‏‎عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وترأس وفد العراق الدكتور محمود محمد السعبري ممثلًا عن وزارة الداخلية العراقية، وبحضور ميرنا بوحبيب نائب الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والدكتور طارق سونان بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

توفير أوجه الرعاية الكاملة لمرضى الإدمان

وتأتي زيارة وفد وزارة الداخلية العراقية، عقب الاجتماع مع وزيرة التضامن الاجتماعي للاستفادة من تجربة الصندوق في علاج وتأهيل مرضى الإدمان والتمكين الاقتصادي للمتعافين، وتأكيداً لأهمية الدور الرائد الذي يؤديه الصندوق في التعامل مع قضية تعاطي المخدرات بأبعادها المختلفة، خاصة أنه يتم توفير أوجه الرعاية الكاملة لمرضى الإدمان وإعادة دمجهم في المجتمع مرة أخرى بعد علاجهم بالمجان وفي سرية تامة.

وتضمنت زيارة الوفد، جولة تفقدية داخل المركز، إذ يضم مساحات خضراء وقاعات تأهيل ودعم نفسي ‏وصالة للألعاب الرياضية وغيرها من المكونات التي تُضاهي أفضل مراكز علاج الإدمان في ‏العالم، حيث تم إعداده وفقاً للمعايير الدولية في مجال علاج وتأهيل مرضى الإدمان، ويقدم الخدمات العلاجية على مستوى العيادات الخارجية والحجز الداخلي‏‎، كما يتضمن المركز ملعب كرة قدم خماسي وتنس طاولة وبلياردو وصالات جيم للرجال وأيضًا للسيدات وقاعة موسيقى ومسرح ومكتبة ومغسلة ومطعم وورش تدريب مهني للرجال والسيدات لتعليمهم حرف مهنية يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج «العلاج بالعمل» في إطار تقديم خدمات ما بعد العلاج.

تأثيث المراكز العلاجية الجديدة

وجميع أعمال الأثاث بالمركز تمت بسواعد المتعافين من الإدمان داخل ورش التدريب لمراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، حيث تعد المبادرة الأولى من نوعها على مستوى العالم من مشاركة المتعافين في تأثيث المراكز العلاجية الجديدة، كما زار الوفد مقر بيت التطوع لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بجامعة القاهرة، وهو أول مقر لمتطوعي الصندوق بالجامعات المصرية، كمقر دائم للصندوق ليكون منارة للوقاية وتوعية الشباب بجانب العمل على جذب مزيد من المتطوعين الشباب للانضمام للتطوع والمشاركة الفاعلة في مواجهة المخدرات.

ونجحت جهود الصندوق في تخفيض نسبه التعاطي بين العاملين إلى 1% بعدما كانت 8% عام 2019، وبدأ العراق في تنفيذ تجربة الصندوق في الكشف عن تعاطي المخدرات للعاملين، وأشاد الوفد بالمركز العلاجي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي من حيث مستوى جودة الخدمات العلاجية وتأهيل المرضى وفقًا للمعايير الدولية.


مواضيع متعلقة