9 أمور تبرز جهود مصر في التصدي لمخطط تهجير الفلسطينيين.. لا بديل عن حل الدولتين

كتب: أحمد حامد دياب

9 أمور تبرز جهود مصر في التصدي لمخطط تهجير الفلسطينيين.. لا بديل عن حل الدولتين

9 أمور تبرز جهود مصر في التصدي لمخطط تهجير الفلسطينيين.. لا بديل عن حل الدولتين

وقفت مصر بجوار الأشقاء الفلسطينيين في محنتهم وفي حرب الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وكان الموقف المصري واضحًا في دعم القضية الفلسطينية وتجلت المواقف المصرية التي تدعم الأشقاء في عدة مواقف رصدها المركز المصري للفكر والدراسات، ونقدمها لكم كما يلي:

جهود مصر للوقوف ضد تصفية القضة الفلسطينية

1- جاء الموقف المصري واضًحا سواء من خلال القرارات الصادرة عن اجتماع مجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي يوم 15 أكتوبر 2023 بالتشديد على أنَّه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.

2- تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي المتوالية برفض التهجير وتصفية القضية، ولا سّيما خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع المستشار الألماني يوم 18 أكتوبر 2023 والذي أكد فيه هذا الموقف، وقال «إذا كان هناك فكرة لتهجير الفلسطينيين فتوجد صحراء النقب في إسرائيل».

3- المواقف الواضحة لوزير الخارجية سامح شكري، ومنها خلال جلسة النقاش المفتوح رفيع المستوى لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع بالشرق الأوسط خاصة القضية الفلسطينية يوم 24 أكتوبر بأن حل القضية الفلسطينية ليس التهجير وليس إزاحة شعب بأكمله إلى مناطق أخرى بل إن حلها الوحيد هو العدل بحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة في تقرير المصير والعيش بكرامة وأمان في دولة مستقرة على أرضهم مثلهم مثل باقي شعوب الأرض؛ فالشعب الفلسطيني لن ينزح عن أرضه بل متشبث بها، ولن تقبل مصر أن يهجر أو أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية على حسابها والدول بالمنطقة.

4- الزيارات المكوكية واللقاءات السياسية للقيادة المصرية على المستوى العربي والإقليمي التي تصدر قرارات موحدة بشأن الحرب في غزة، ومنها خروج قرار من القمة العربية والإسلامية الطارئة المنعقدة في الرياض في 11 نوفمبر الماضي، حول دعم الرؤية المصرية وحماية أمنها القومي، وضرورة اتخاذ إجراءات دولية ضد ارتكاب إسرائيل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد المدنيين الفلسطينيين.

5- لقاءات ثنائية مع القادة العرب وقادة العالم مثل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

6- كلمة ممثل مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، أسامة عبدالخالق أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 27 أكتوبر الماضي، واستصدار قرار بشأن ضرورة تبني هدنة إنسانية لضمان وصول المساعدات الإنسانية، هذا بجانب الاجتماعات على مستوى وزراء الخارجية العرب.

7- سفر سامح شكري وزير الخارجية ووزراء خارجية السعودية والأردن وفلسطين وإندونيسيا، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إلى العاصمة الصينية بكين، باعتبار الدور الدولي للصين في ظل قيادتها لمجلس الأمن خلال الشهر الحالي وتنفيذا لقرارات القمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة  وتناولت الجولة سبل وقف الحرب في غزة ومنع التهجير القسري ووقف أعمال الإبادة الجماعية والعقاب الجماعي الذي ترتكبه السلطات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وأكد شكري خلال هذه الزيارة أن الموقف المصري والعربي القوي الرافض للتهجير كان بمثابة خط أحمر.

8- الدور المصري الذي أدى إلى تغير نسبي في توجهات الدول الكبرى التي أعلنت دعمها للإحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسهم فرنسا والتي ظهرت في تقديم الرئيس الفرنسي مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني بالتنسيق مع الدولة المصرية بجانب الموقف الأمريكي الذي دعم التعاون مع الدولة المصرية لتنفيذ دخول الوقود إلى قطاع غزة ورفض استهداف المنشآت الحيوية، وحديث وزير الخارجية أنتوني بلينكن حول تنفيذ هدنة إنسانية، وصولًا إلى إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل واضح رفضه للتهجير القسري للفلسطينيين.

9- عملت على التفاوض بشأن وقف إطلاق النار، والعمل على حل جذور المشكلة واستدامة المساعدات الإنسانية، فضًلا عن جهود الوساطة المصرية للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار وإنجاز اتفاق لتبادل المحتجزين، مع إعطاء أولوية للنساء والأطفال.


مواضيع متعلقة