«الأمومة والطفولة»: نسعى لبناء شراكات متعددة مع الجهات الحكومية

«الأمومة والطفولة»: نسعى لبناء شراكات متعددة مع الجهات الحكومية
أعربت المهندسة نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، عن سعادتها بتوقيع البرتوكول الثلاثي الذي يجمع المجلس القومي للطفولة والأمومة ووزارتي التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم والتعليم الفني، لتضافر كل الجهود المبذولة لتحقيق كل الأهداف، التي تحقق مصلحة الطفل الفضلى، وتعظيم الاستفادة من جميع الخدمات التعليمية والاجتماعية المقدمة، وتوفير بيئة مناسبة لنمو الأطفال، تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030، فضلا عن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
إعادة تأهيل ورفع كفاءة وتجهيز مدارس التعليم المجتمعي
أوضحت «عثمان» أن برتوكول التعاون الثلاثي، يهدف إلى التعاون في مجال «إعادة تأهيل ورفع كفاءة وتجهيز مدارس التعليم المجتمعي، بمحافظات شمال سيناء، جنوب سيناء، الاسماعيلية»، من خلال توفير قاعدة بيانات سليمة ومدققة عن المستفيدين وذويهم، لافتة أن سيتم تنفيذ ذلك من خلال لجنة مشكلة من الثلاث أطراف، وأن محاور العمل ستولي أهمية خاصة بالمناطق الحدودية وسيتم التعاون مع مجلس القبائل والعائلات المصرية في تنفيذ هذه الأنشطة.
وأكدت «عثمان» أن المجلس القومي للطفولة والأمومة، يسعى لبناء شراكات متعددة مع الجهات الحكومية، وفقا لدوره المنوط به في التنسيق، وتعزيز التعاون مع الجهات المعنية من أجل تمكين ورفاهية الأطفال واستقرار الأسرة المصرية، وضمان الرعاية لهم، والتنسيق والتشبيك مع الجهات سواء الحكومية وغير الحكومية لتوفير حزمة من الخدمات الأساسية والمتكاملة لتحقيق حياة كريمة للأطفال من خلال تدخلات فاعلة ومؤثرة تأثيرا واضحا على مستوى معيشتهم.
وأكدت «عثمان» أهمية الدور الذي تقوم به المدارس المجتمعية في إعادة الأطفال المتسربين من التعليم والأطفال العاملين إلى المنظومة التعليمية مرة أخرى، فهي بمثابة الفرصة الثانية لهؤلاء الأطفال للالتحاق بركب التعليم والقضاء على الأمية، فضلا عن دورها المحوري من المناطق النائية والأولى بالرعاية، مشيدة بالدور المهم والمحوري، الذي لعبته هذه النوعية من المدارس، عبر عقود طويلة تخرج منها أعداد كبيرة، وأتاحت فرص ذهبية للفتيات على وجه الخصوص، حيث ساهمت في تقليل الفجوة النوعية بين الذكور والإناث الملتحقين بالمدارس.