«الإفتاء» توضح صيغة أخرى لإقامة الصلاة.. نقلا عن النبي

كتب: رؤى ممدوح

«الإفتاء» توضح صيغة أخرى لإقامة الصلاة.. نقلا عن النبي

«الإفتاء» توضح صيغة أخرى لإقامة الصلاة.. نقلا عن النبي

من الأمور التي لا يعلمها العديد من المسلمين أنّ لإقامة الصلاة صيغة أخرى غير التي يصدح بها المؤذن عقب أذان كل صلاة واعتاد الناس على سماعها، إلاّ أنّ الصيغة التي ترددها الألسنة اليوم هي الأشهر والأكثر شيوعاً.

صيغة أخرى لإقامة الصلاة

وحول الصيغة الأخرى لإقامة الصلاة قالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني إن صيغة الإقامة التي تقال بصيغة الأذان مع إضافة «قد قامت الصلاة» التي تعتمدها بعض الدول هي صيغة صحيحة شرعًا، وهي إحدى صيغ الإقامة للصلاة المكتوبة بحيث تكون الإقامةُ شفعًا أي مَثْنَى مَثْنَى كالأذان مع إضافةِ كلمةِ «قد قامت الصلاة» مرتين بعد قول: «حيَّ على الفلاح»، وهي واردة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعن عبد اللهِ بن زيدٍ رضي الله عنه قال: «كَانَ أَذَانُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ شَفْعًا شَفْعًا فِي الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ» أخرجه الإمامان: الترمذي والدارقطني في «السنن»، وفي رواية: «كان الأذانُ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مثنى مثنى، والإقامةُ فُرَادى، إلا أنَّ المؤذِّنَ كان يقولُ : قد قامتِ الصلاةُ مرتين».

وأَجْمَعَ الفقهاءُ على أنَّ الإقامة مشروعةٌ للصلوات الخمس المكتوبة والجمعة وهي شعيرةٌ مِن شعائر الإسلام الظاهرة، اختلف الفقهاء في صِفَتِهَا، ويرجع سبب هذا الاختلاف إلى تعدد الآثار الواردة في صفة الأذان والإقامة وما عليه العمل في كل مصرٍ مِن الأمصار التي يلتزم أهلُ كلِّ واحدٍ منها بصيغة معينةٍ للأذان والإقامة.


مواضيع متعلقة