قبل 48 ساعة من الحادث المشؤوم.. هكذا تنبأ فريد الأطرش بموت شقيقته أسمهان

كتب: إلهامي سمير

قبل 48 ساعة من الحادث المشؤوم.. هكذا تنبأ فريد الأطرش بموت شقيقته أسمهان

قبل 48 ساعة من الحادث المشؤوم.. هكذا تنبأ فريد الأطرش بموت شقيقته أسمهان

عُرف عن النجم الراحل فريد الأطرش ارتباطه الشديد بشقيقته أسمهان، إذ كان يؤكّد في كل لقاء أنّها لم تكن مجرد شقيقة، وأن العلاقة بينهما كانت شديدة الخصوصية، فهو من قدمها للوسط الفني، وهو الذي كان لها العون والسند في وقت حاول فيه الكثيرون الهجوم عليها بحجة أنّها أميرة ولا يجوز لها أن تقف لتغني أمام الجمهور.

وفي لقاء سابق له بمجلة الكواكب كشف فريد كيف تنبأ بموت أسمهان قبل وقوع الحادث بـ48 ساعة، قائلًا: «قبل وفاة أسمهان بيومين، رأيت في منامي أنني أقيم معها في قصر شامخ بضاحية من ضواحي القاهرة كانت تؤثرها أسمهان على غيرها لهدوئها، وكان للقصر حديقة فيحاء في وسطها بحيرة كتلك التي تحكي عنها الأساطير».

وتابع: «ذهبت أنا وأسمهان إلى البحيرة وظللنا نسبح وقتًا ليس بالقصير، وكانت هي متوثبة بادية النشاط وأدركني التعب قبل أن يدركها، فمضيت إلى الشاطئ وجلست أرقب أسمهان وهي تسبح في خفة، وفجأة اختفت وهي تسبح، وجعلت أصيح أسمهان.. أسمهان، وخُيل إليّ أنَّ قوة تقيدني إلى مكاني فلا أتقدم لإنقاذها، وقمت من النوم والذعر يتملكني والصيحات المذعورة ترن في أذني، والقراء يعرفون كيف ماتت أسمهان بعد يومين».

كما أكّد فريد أنَّ والدته هي الأخرى تنبأت بوفاة شقيقته، شارحًا «الراحلة قبل وفاتها بنحو أسبوع كانت تصمم أن تتحدث إلى أمي يوميًا، وتقول لها لازم أسمع صوتك يا ماما، مين عالم يمكن تحصل حاجة وما نشوفش بعض تاني»، وهو ما جعل الأم تشعر بالقلق وتهمس بأن ابنتها سترحل عما قريب، وبعدها رحلت أسمهان في حادث انقلاب سيارتها في ترعة الساحل على طريق طلخا بمحافظة الدقهلية، ولم يعرف أحد حتى اليوم، هل كان الحادث مدبرًا أم أنّها رحلت قضاء وقدر.


مواضيع متعلقة