جثامين دون رؤوس وأجساد بلا جلود.. العثور على مقبرتين بمستشفى ناصر في غزة

جثامين دون رؤوس وأجساد بلا جلود.. العثور على مقبرتين بمستشفى ناصر في غزة
- مقبرة جماعية
- إسرائيل
- مجمع ناصر الطبي
- مستشفى ناصر
- خان يونس
- الاحتلال الإسرائيلي
- غزة
- مقبرة جماعية
- إسرائيل
- مجمع ناصر الطبي
- مستشفى ناصر
- خان يونس
- الاحتلال الإسرائيلي
- غزة
أفاد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بالعثور على مقبرتين جماعيتين في مستشفى ناصر في خان يونس، وجرى اكتشاف جثث بلا رؤوس وأجساد بدون جلود، وسرقة أعضاء من بعضهم، بحسب ما ذكرته قناة «روسيا اليوم».
مقبرتان جماعيتان في غزة
وأكد إسماعيل ثوابتة، المتحدث الرسمي باسم المكتب الإعلامي في غزة، أن الاحتلال أقام مقبرة داخل أسوار مجمع ناصر لإخفاء جرائمه، مشيرًا إلى أنه من المحتمل وجود حوالي 700 شهيد في مقابر جماعية تم إعدامهم من قبل الاحتلال داخل مجمع ناصر في جنوب قطاع غزة.
وأشار إلى أنهم اكتشفوا مقبرتين جماعيتين في مجمع ناصر الطبي، ويتوقعون وجود المزيد، موضحا أن الاحتلال قد أعدم العديد من النازحين والجرحى والمرضى والطواقم الطبية، كما أوضح أن مصير العديد من الأشخاص الذين كانوا في مجمع ناصر لا يزال غامضا بعد انسحاب الاحتلال.
وذكر أنهم عثروا في مجمع ناصر على جثث بدون رؤوس وأجساد بدون جلود، وتم سرقة أعضاء بعضهم.
أبشع إبادة ومجزرة بالتاريخ مستمرة لليوم 198 على غزة
— الحـكـيم (@Hakeam_ps) April 21, 2024
انتشال جثامين شهداء من مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي الذي تعرض لعدوان من قبل جيش الاحتلال pic.twitter.com/FccJk6dK2v
مجزرة خان يونس
وعلى جانب آخر، صرح الرائد محمود بصل، الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، أنه تم انتشال أكثر من 150 جثة وحوالي 500 شخص مفقود في مجزرة خان يونس بعد انسحاب الاحتلال.
وأشار إلى اختفاء العديد من أبناء قطاع غزة ولا نعلم ما إذا كانوا معتقلين أو دفنوا تحت الأرض، معلنا عن اختفاء حوالي 2000 فلسطيني بعد انسحاب الاحتلال من عدة مناطق في القطاع.
الاحتلال ينتهج سياسة الإخفاء القسري
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة الإخفاء القسري تجاه سكان غزة بشكل مدروس، حيث يقوم بجرف عدد من الجثث ودفنها قبل انسحابه من أي منطقة في القطاع.
وكشف عن أن الجيش الإسرائيلي يمنح الأمان للفلسطينيين ثم يقتلهم بشكل مباشر في وقت قصير، مشيرا إلى أن العدد الأكبر من ضحايا المقابر الجماعية واقتحام المستشفيات يتألف من نساء وأطفال.
واعتبر أن الأحداث في القطاع تمثل تطهيرًا عرقيًا يُنفَّذه القوات الإسرائيلية ضد سكان غزة، حيث تم تعريّة العديد من الشهداء قبل قتلهم على يد الاحتلال الإسرائيلي.