جابر نصار: جامعة القاهرة قدمت روادا رفعوا اسم بلادهم

جابر نصار: جامعة القاهرة قدمت روادا رفعوا اسم بلادهم
قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة قدمت الرواد الذين رفعوا اسم دولتهم عاليا، وأن أي جامعة تتحدد شخصيتها بالفكر الذي تقدمه والقيم التي تعمقها، وتتمثل مخرجاتها في كوادر مؤهلة، تمتلك العلم والإبداع، مضيفًا "جامعة القاهرة وهي تقف على أعتاب المائة الثانية من عمرها، ترنوا للمستقبل وحفظ قيمها وقيمتها وتراثها".
وأضاف نصار، خلال كلمتة في الفعالية الاحتفالية، التي نظمتها جامعة القاهرة بمبنى القبة، لتكريم الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، أن جامعة القاهرة لا زالت تحتفظ بمكانتها، بين الجامعات العالمية، بتصدرها قوائم التصنيفات العالمية للجامعات، وتصدرها قوائم أفضل 500 جامعة على مستوى العالم فى مختلف المجالات والعلوم.
وتابع "بين ماض مشرف وحاضر مشرف، تتمتع الجامعة بمركز كبير بين التصنيفات الدولية، وتميز برامجها التعليمية وفق آخر تصنيف منذ أسبوع مضى، وجاء ترتيب برامج الجامعة الصيدلة 101 من 23 ألف برنامج، والهندسة الميكانيكية والإنشائية 151، والكهربائية والإليكترونية 251، والرياضيات والكيمياء والطب 301".
واستطرد رئيس جامعة القاهرة "منذ بداياتها الأولى، تكرم الجامعة روادها، الذين اختصهم الله كي يكونوا مصابيح نور ونسمات رحمة، تساند كل ضعيف، ورسلا للمحبة والسلام لجميع البشر، واليوم وبعد مئويتها الأولى بـ7 أعوام، تحتفل برائد من روادها الكبار، الذين أخلصوا الإخلاص الدائم لجامعته الأم، التي من حقها أن تكرمه كرجل من رجالات الفكر، ونسمة من نمسات الإنسانية، تبدو عظمته وبساطته وإنسانيته في عظيم أفعاله، خدمة لوطنه ودينه وأمته وإنسانيته كلها، وحين تمنحه الدكتوراه الفخرية تشد على يده".
وتابع نصار "الدكتوراه الفخرية تذهب لحيث التأصيل لنظرية السلام وتعظيم هوية الشعوب، وإلى حيث يكون التعايش والحوار والتنمية والرخاء، ويظل الشيخ سلطان بن محمد القاسمي في موقع متميز، تسجله اللحظة التاريخية كبطل ملحمي عصري، تتجه له أنظار شعبه، من باب الاستماع له كصوت للعقل ونصير للضعفاء، وقادر على إعلاء قيم الحق والخير، ودعمه اللامحدود لقيمة العلمية، واحتفاظه بقيم روحية مثلى، واهتمامه لمستقبل واعد لوطنه الكبير، ومبادارته ناحية وطنه الثاني مصر، التي درس فيها ويعيش فيها ومعها يوما بيوم".
وأضاف "حين تحتضن الجامعة الأم ابنها البار، وتمنحه أعلى درجاتها، وهي الدكتوراه الفخرية، اعترافا لدوره ودعمه للجامعة ومؤسساتها بلا حدود، تدعوه لمزيد من التقارب والتواصل والانتماء والعطاء، لتظل تلك المفاهيم تتجسد في مسيرة أحد أبناء الجامعة، فيظل يحمل مشاعر النور والحكمة بين أهله وشعبه وشعوب أمته العربية".