صوت الطفل «يوسف» يُطرب زوار المعز بأغاني عبد الحليم وأصالة: حد يشجعني

صوت الطفل «يوسف» يُطرب زوار المعز بأغاني عبد الحليم وأصالة: حد يشجعني
على بُعد أمتار قليلة من مسجد الحُسين، تجمع عشرات المصريين والسياح حول طفل صغير، لا يتخطى عمره 12 عاماً، يتجول بشارع المعز وهو يغني، ليلفت انتباه الحضور بغنائه ويجبرهم على الوقوف والاستماع له ثم التصفيق له إعجابًا بصوته القوي.
يوسف مطرب شارع المعز
أدهش يوسف عاشور صاحب الـ12 عاماً العشرات من المصريين والسياح الأجانب، بسبب قوة صوته وروعته، وعلى الرغم من صغر سنه، إلا أنه اعتاد المجيء إلى شوارع المعز كل يوم ليبرز موهبته أمام الناس: «كتير قالوا لي صوتك حلو يا يوسف ليه متحاولش تغني؟، فبقيت آجي هنا كل يوم، وبعمل كده بقالي كذا سنة علشان الناس تسمعني ونعرف السياح أن عندنا مواهب بجد».
وبالرغم من شعوره بالإحراج، إلا أن ابن منطقة المنشية بالإسكندرية، لم يفكر يوماً في التوقف عن الغناء: «باجي من المنشية لحد شارع المعز علشان أغني وأعرف الناس أن صوتي حلو، والسياح ييجوا يتصوروا معايا ويقولوا لي غني، لكن أنا أوقات كتير بكون مكسوف من اللمة دي».
يعشق أصالة وعبد الحليم
عبر يوسف عن حبه الشديد للعندليب عبد الحليم حافظ وأصالة قائلاً: «بحب أصالة جداً وبحب كل أغانيها، وبرضه بحب عبد الحليم حافظ وبحب أغني له وأنا لوحدي، والناس بتطلب مني أغني أغاني عبد الحليم، علشان صوتي حلو فيها».
«نفسي اتشهر والناس تعرف أن صوتي حلو»، هكذا عبر ابن الـ12 عاماً، عن حلمه الذي لطالما تمنى تحقيقه على الرغم من صغر سنه، وهو الشهرة.