«كنت خايفة وطمني».. موقف إنساني لصلاح السعدني مع سماح أبو بكر عزت

كتب: هدى رشون وآية الله الجافي

«كنت خايفة وطمني».. موقف إنساني لصلاح السعدني مع سماح أبو بكر عزت

«كنت خايفة وطمني».. موقف إنساني لصلاح السعدني مع سماح أبو بكر عزت

حالة حزن شديدة انتابت الكاتبة سماح أبو بكر عزت ابنة الفنان الراحل أبو بكر عزت، بعد إعلان وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني، مُتذكرة علاقة الصداقة القوية التي كانت تجمع بينه وبين والدها الراحل، كما تذكرت دعمه لها في العديد من المواقف، لاسيما خلال شهادته على عقد قرانها.

علاقة صداقة فريدة من نوعها 

«ماشفتش في حياتي علاقة صداقة زي نموذج والدي والفنان الراحل صلاح السعدني»، وفقًا لما أوضحته في تصريح خاص لـ«الوطن»، مؤكدة أن صداقتهما كانت عميقة، يملأها المناقشات العميقة والمناكفات الكوميدية، وجمعهما الكثير من الجلسات العائلية والتنزه سويًا في الشواطئ خلال مواسم الصيف.

شهادة صلاح السعدني على عقد زفافها 

لم تنس الكاتبة سماح أبو بكر عزت، وقوف الفنان الراحل صلاح السعدني بجوارها في حفل زفافها، فكان شاهدًا على عقد القران، الذي عُقد في مسجد السيدة نفيسة، وحرص قبل اتمام مراسم الزواج، أن يطمئتها ويُخلصها من التوتر الذي انتابها، نتيجة الخوف من الإقدام على حياة جديدة: «وقف وقفة أخ مع والدي في كتب كتابي.. وكان طول الوقت بيطمني».

«خفة دم لا مثيل لها، وجدعنة لم تراها من قبل».. هكذا وصفت أبو بكر عزت الفنان الراحل صلاح السعدني، مؤكدة أن علاقة الصداقة العميقة التي جمعته بوالدها، انعكست على نجاح الأعمال الدرامية التي قدماها سويًا، وكان أبرزها مسلسل أرابيسك وحلم الجنوبي: «من كتر حبهم لبعض وصداقهم القوية، قرروا يشتروا مدافن جنب بعض في سنة 1996»، وكانوا دائمين المزاح حول هذا الأمر، إذ كان يقول والدها للسعدني: «أنت هتاخد المدفن كله علشان أطول مني، وكان والدها دائم القول بأنه من يتوفى الأول، لأنه الأكبر في العمر».

وتتذكر الكاتبة سماح أبو بكر، حالة الاكتئاب الشديدة التي مر بها الفنان الراحل صلاح السعدني، جراء وفاة والدها في 26 فبراير 2006، ومرافقته لأسرتها خلال إتمام اجراءات الوفاة والدفن، مؤكدة أنها كانت على تواصل دائم مع الفنان الراحل وعائلته، للسؤال عن حالته الصحية، حتى علمت بوفاته صباح اليوم. 


مواضيع متعلقة