وزيرا البحث العملي والزراعة يفتتحان مبادرات أكاديمية التكنولوجيا

كتب: نظيمة البحراوى

وزيرا البحث العملي والزراعة يفتتحان مبادرات أكاديمية التكنولوجيا

وزيرا البحث العملي والزراعة يفتتحان مبادرات أكاديمية التكنولوجيا

افتتح،اليوم، الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمي، والدكتور صلاح هلال وزير الزراعة، ورشة عمل "مبادرات " التكنولوجية لأكاديمية البحث العلمي في محافظة الشرقية وذلك بالديوان العام بمدينة الزقازيق. وجاء ذلك بحضور الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل والدكتور عبد المنعم البنا رئيس مركز البحوث الزراعية. وتضمنت الورشة إستعراضًا لمبادرة المحفظة الالكترونية لتوزيع الأسمدة بالتعاون مع جامعة النيل، وتخزين القمح في الصوامع البلاستيكية بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية، ومبادرة تحويل المخلفات إلى طاقة، والحملة القومية للنهوض بمحصول القمح، وتم عرض أفلام عن المبادرة لشرحها وتوصيل فكرتها لعدد من المزارعين الذين شاركوا فى المؤتمر. من جانبه أكد " وزير البحث العلمى"، أن الهدف من تطبيق واستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة فى قطاعات المجتمع المختفلة هي الوصول لفائدة حقيقية، تعم على الجميع مشيرًا إلى أن وزارة البحث العلمى لا تدخر جهدًا فى التعاون مع القطاع الخاص والجامعات الأهلية والحكومية وأكاديميات البحث العلمى على رأسها أكاديمية البحوث الزراعية . وقال محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجى، إن أحد أهم أدوار الأكاديمية هو تقديم حلول تكنولوجية للتحديات التي تواجه المجتمع، مشيرًا إلى أن الأكاديمية تبدأ برصد المشكلات عبر مراكز البحوث الإقليمية ويتم اختيار فريق البحث المناسب ثم دراسة المقترحات واختيار الحلول والتخطيط التمويل ومباشرة التنفيذ مع كافة الجهات التنفيذية حتى يتم الوصول لأفضل النتائج لتقديم الخدمات التي يعود مردودها على المجتمع. وأوضح "أن المحفظة الإلكترونية" لتوزيع الأسمدة يعد أول تعاون بين الأكاديمية ووزارة الصناعة من أجل تطوير تكنولوجيا المعلومات والإتصالات لحل مشكلات الفلاحين والتى تبدأ بآلية جديدة لضمان توزيع الأسمدة بإستخدام نظام ذكى يتميز عن الأنظمة السابقة، "والتى تطبق فى التموين" بالبساطة والسهولة فى التعامل والتى تعتمد بصورة كبيرة على الرسائل الصوتية التى تتناسب مع الفلاحين بسكل أكبر. وفي السياق أكد الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة على أهمية التعاون بين مختلف الجهات فى مصر، من أجل توحيد الجهود على أن يكون العمل الجماعى هو المفهوم الموحد الذى يجب أن تنطلق به مصر للعمل الفترة المقبله لافتًا لضرورة تغيير ثقافات المجتمع والعمل بروح الفريق. وأشار لضرورة التعاون والتنسيق فى تنفيذ تلك المبادرات مع وزارتى الرى والإتصالات من أجل توفير كافة الإجراءات التى تسهل على الفلاحين الحصول على الأسمدة ووسائل الزراعة وصولًا لتسويق المحاصيل، ومضى قائلًا " إن الفلاح هو الجندى المهضوم حقه ويكفى ما تحمله من شقاء وعناء طوال السنوات الماضية .