قصة اختراع مقبس الكهرباء.. ما علاقته بالمكنسة الكهربائية؟

كتب: محمود العزبة

قصة اختراع مقبس الكهرباء.. ما علاقته بالمكنسة الكهربائية؟

قصة اختراع مقبس الكهرباء.. ما علاقته بالمكنسة الكهربائية؟

الكثير من الاختراعات تحيط بنا دون أن نكلف أنفسنا عناء التفكير في بداية ظهورها والشخص الذي أوجدها إلى العالم، ومن ضمن هذه الاختراعات مقبس الكهرباء الذي لا يمكننا الاستغناء عنه برغم البساطة التي يبدو عليها، لكن ما القصة وراء اختراعه؟

أول محاولة لاختراع مقبس الكهرباء

عندما أصبحت الكهرباء منتشرة في المنازل الأوروبية بعد حصول توماس إديسون على براءة اختراع المصباح الكهربائي في عام 1880، ازدادت الحاجة إلى وسيط يستخدم لتوصيل الكهرباء إلى مختلف الاختراعات الأخرى بخلاف المصابيح التي كانت تعمل بوصلات لا تراعي معايير السلامة، بحسب كتاب «اختراعات واكتشافات غيرت وجه الكون» لمؤلفه إبراهيم مرزوق الذي أوضح خلاله أن أول محاولة لاختراع مقبس للكهرباء مثبت بالحائط تمت على يد بريطاني يدعى «سميث» في عام 1883، إلا أن محاولته هذه كانت تفتقر إلى الأساليب الآمنة في عزل الكهرباء لذلك استمر المخترعون من جميع أنحاء العالم في البحث عن أنظمة أكثر أمانًا للمساعدة في انتشار مقبس الكهرباء في المنازل.

تطور مقبس الكهرباء عبر التاريخ

في عام 1888 توصل العالم الأمريكي «هارفي هوبيل» إلى ابتكار أفضل لتوصيل الكهرباء إلى مختلف الأجهزة التي بدأت تشتهر في تلك الفترة مثل المكنسة الكهربائية، وتقوم فكرة المقبس الخاص به على وجود سلسلة تُسحب لتزويد الأجهزة بالكهرباء اللازمة لتشغيلها، واستمر العمل بالمقبس الكهربائي الخاص به حتى حصل على براءة اختراع أول مقبس يعمل بالأزرار بدلاً من السلسلة وذلك في عام 1904، وفيما بعد تم إدخال بعض التعديلات من قِبل شركات الكهرباء لتطوير الوعاء الخاص بالمقبس وجعله أكثر قدرة على تحمل درجات الحرارة المرتفعة بفعل الضغط الكهربائي حتى وصل مقبس الكهرباء إلى الشكل المتعارف عليه في يومنا هذا مراعياً اختلاف معايير الصناعة لكل دولة، فنجد بعض المقابس تحتوي على ثلاثة ثقوب بينما النوع الأكثر شهرة يحتوي على ثقبين فقط وذلك يرجع إلى المصانع الخاصة بالأجهزة الكهربائية.


مواضيع متعلقة