«الكارديجان» ملك الأزياء في رمضان والعيد.. «هاند ميد عشان الأحداث»

«الكارديجان» ملك الأزياء في رمضان والعيد.. «هاند ميد عشان الأحداث»
- عباءات
- عباءة العيد
- الكارديجان
- المناسبات السعيدة
- شهر رمضان
- عباءات
- عباءة العيد
- الكارديجان
- المناسبات السعيدة
- شهر رمضان
يعتمد «الكارديجان» وعباءة العيد على التطريز اليدوى، لكن بتصميمات بسيطة، تعطى إطلالات هادئة، تركز على الأناقة من دون تكلف، لذا فهو يناسب الذوق المصرى، إذ ترتديه السيدات والفتيات فى المناسبات السعيدة، ومثلما كان له حضوره القوى خلال سهرات رمضان وإفطاراته، فهو الطاغى على أزياء الفتيات فى عيد الفطر، خاصة خلال مظاهر الاحتفال أثناء أداء صلاة العيد.
يعتبر «الكارديجان» نسخة مختصرة من القفطان العربى، الذى يمتلئ بالتطريز والمشغولات اليدوية، وهو عبارة عن «بيشت» مفتوح للنهاية، ويناسب الفسح والخروجات، بدلاً من العباءات التقليدية، لذا تُقبل عليه الفتيات والسيدات، بحسب حديث محمود صبرى، صاحب محل لبيع «الكارديجان»: «البنات اللى مش بيحبوا يلبسوا العبايات، بيشتروا الكارديجان دلوقتى، لأنه حاجة فى النص بين العباية والقفطان».
«الكارديجان» مناسب لرمضان والعيد
تزداد نسب بيع «الكارديجان» فى 3 أشهر، وهى رجب وشعبان ورمضان، أكثر من أى وقت آخر، لأنه زى مناسب لهذه الأجواء، التى تسيطر على الجو العام، خلال هذه الأشهر، ويعتبر بديلاً أفضل من العباءة، يمكن أن تذهب به الفتيات إلى أى مكان، بسبب اختلاف ألوانه وتصاميمه: «الناس من كام سنة، كانوا بيشتروا عباية العيد التقليدية، دلوقتى الموضوع اختلف، بيشتروا كمان العباية الكارديجان بتصميماتها المطرزة المبهجة».
مراحل صناعة «الكارديجان»
يمر «الكارديجان» بمراحل مختلفة فى التصنيع، إذ يبدأ بمرحلة التطريز، ثم الكى وبعدها تفريغ التطريز، مروراً بمرحلة القص على المقاسات المناسبة للتصميم، وصولاً إلى تجميعه بطرق مختلفة، حتى نحصل فى النهاية على أشكال عديدة تناسب مختلف الأذواق.
يصمم محمود «كارديجان» مناسباً للأطفال، حتى ترتدى الابنة نفس ملابس والدتها، خلال صلاة العيد وتشكلان ثنائياً جيداً.