حكم رفع اليدين في الدعاء.. كيف كان النبي يدعو الله؟

كتب: حبيبة فرج

حكم رفع اليدين في الدعاء.. كيف كان النبي يدعو الله؟

حكم رفع اليدين في الدعاء.. كيف كان النبي يدعو الله؟

الدعاء هو الوسيلة التي يتواصل بها العبد مع ربه، فالكثير من المسلمين يلجؤون إلى الدعاء في كل وقت، سواء في الأحزان أو الأفراح، فضلا عن تحري الأوقات التي يٌستحب فيها الدعاء والتوقيتات المباركة، كيوم الجمعة أو الليالي العشر من رمضان وغيره، ويتساءل البعض عن حكم رفع اليدين في الدعاء، حيث أنها عادة عند المسلمين في وقت الدعاء. 

حكم رفع اليدين في الدعاء

ونشرت دار الإفتاء المصرية، فتوى نشرتها عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، توضح من خلالها حكم رفع اليدين في الدعاء، وأوضحت أن هناك نصوص وردت في السنة النبوية تؤكد استحباب رفع اليد أثناء الدعاء، فضلا عن أن هناك الكثير من الأئمة تناولوا هذا الأمر في كتبهم، فبوب الإمام البخاري في «صحيحه»: «بَابُ رَفْعِ الأَيْدِي فِي الدُّعَاءِ»، وباب الإمام الترمذي في «جامعة»: «بَاب مَا جَاءَ فِي رَفْعِ الأَيْدِي عِنْدَ الدُّعَاءِ»، وابن ماجه في سننه: «بَابُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الدُّعَاءِ».

وأوضحت دار الإفتاء المصرية في إجابتها عن سؤال حكم رفع اليدين في الدعاء، أنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، أن رفع اليدين يختلف باختلاف طبيعة الدعاء والحالة، وتابعت أنه لو كان الدعاء من أجل طلب الحاجة أو العطاء، فكان النبي يوجه باطن كفيه إلى السماء وظهرهما إلى الأرض، أما لو كان الدعاء من أجل رفع نقمة أو دفع بلاء، فكان صلى الله عليه وسلم يوجه قلب يديه إلى الأرض ويوجه ظهرهما إلى السماء. 

حكم رفع اليدين في الدعاء في السنة النبوية 

ولفتت الإفتاء المصرية في فتواها عن حكم رفع اليدين في الدعاء أن الأمر سنة مأثورة متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم توترا معنويا.

واختتمت الإفتاء المصرية فتواها حول حكم رفع اليدين في الدعاء قائلة: «رفع اليدين في الدعاء سنة مأثورة متواترة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تواترًا معنويًّا، ولا موضع للإنكار في ذلك، بل الأمر فيه واسع، والصواب ترك الناس فيه على سجاياهم، والعبرة في أمر الدعاء حيث يجد المسلم قلبه».


مواضيع متعلقة