مؤيدو الرئيس الأسبق: "ما بنلحقش نفرح.. وسننظم حملة لتكريمه"

مؤيدو الرئيس الأسبق: "ما بنلحقش نفرح.. وسننظم حملة لتكريمه"
شهور قليلة من السعادة فصلت آل مبارك عن الحكم المشدد، الذى صدر بحقهم فى قضية القصور الرئاسية، الفرحة التى بلغوها بشق الأنفس بعد سنوات فى القفص وأروقة المحاكم وغياهب السجون، لم يبلغوا تمامها، ليواجهوا سيلاً من التهكم والسخرية على رحلة جمال مبارك وأسرته للأهرامات، وعيد الميلاد الذى أقامه أنصار الرئيس الأسبق له أمام مستشفى المعادى العسكرى، انتهت بحملات الشماتة بعد صدور الحكم.
«كانت حفلة ورحلة قلبت بغم» تغريدة «محمد الشناوى»، أحد نشطاء «تويتر» معقباً على الحكم، بوصفه أحد خصوم مبارك وفترة حكمه، فتوالت الردود الشامتة من قبل أنصار جماعة الإخوان ونشطاء الثورة. «عصام إبراهيم» غرد قائلاً: «حكم الإدانة مفيهوش حبس لأنهم قضوا الفترة فعلاً، لكن سيحرم من مميزاته كرئيس سابق». «حرام يتعمل فيه كده» بحسب «محمود عادل»، أحد أبناء مبارك المخلصين «القضاء طبعاً قال كلمته وإحنا نسلم ونصدق بأحكامه، لكن مبارك كان رئيساً لمدة 30 سنة، وبلغ من العمر عتياً، المفترض أن يحاكم بتحديد إقامته داخل المستشفى من غير سجن أو خلافه، أما علاء وجمال يردان الأموال المنهوبة إلى الدولة، وتنتهى القضية».
«سننظم حملة لتكريم مبارك ونجليه رغم أنف الشامتين» بحسب «عادل»، الذى هاله ما تابع على صفحات التواصل الاجتماعى من ردود فعل قاسية عن زيارة جمال نجل الرئيس الأسبق للأهرامات وحفلة عيد ميلاد الرئيس.