"القومي لحقوق الإنسان" يتضامن مع المستبعدين من تعيينات النيابة

"القومي لحقوق الإنسان" يتضامن مع المستبعدين من تعيينات النيابة
أعلن المجلس القومى لحقوق الإنسان تضامنه مع 120 من خريجى كليات الحقوق من أبناء الفلاحين والعمال بعد استبعادهم من تعيينات النيابة، ومساندتهم فى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، فيما أرسل خطاباً للنائب العام لمطالبته بسرعة الإفراج عن الطلبة المحبوسين احتياطياً، ليتمكنوا من أداء الامتحانات.
وقال كمال عباس، مقرر لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية بالمجلس، لـ«الوطن» إنهم سيصدرون بياناً حول استبعاد أبناء العمال والفلاحين من تعيينات النيابة العامة، لأن القرار يهدر مبدأ المساواة والعدالة، كما أكد تضامن المجلس مع الفلاحين الذين انتُزعت أراضيهم ببعض القرى وعلى رأسها قرية «سرسو» بمحافظة الدقهلية، لافتاً إلى أنهم سيشكلون بعثة لتقصى الحقائق برئاسة «شاهندة مقلد» عضو المجلس لإرسالها إلى القرية، على أن يتم إرسال نسخ من التقرير الذى تعده اللجنة إلى المسئولين فى الحكومة ورئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى.
من جانبه قال عبدالغفار شكر، نائب رئيس المجلس، إن المجلس قرر إرسال خطاب للنائب العام لمطالبته بسرعة الإفراج عن الطلبة المحبوسين احتياطياً منذ فترة، ومن لم يثبت إدانته فى حوادث عنف، لكى يتمكنوا من أداء امتحانات آخر العام، وأضاف «شكر» أن أعضاء المجلس أكدوا ضرورة الإفراج عن هؤلاء فوراً وقبل امتحانات آخر العام، مشيراً إلى أن المجلس قرر الانضمام رسمياً لقضية شيماء الصباغ بمجرد بدء الجلسة الأولى للمحاكمة، للتضامن مع أسرتها.
وأشار نائب رئيس «القومى لحقوق الإنسان» إلى موافقة وزارة الداخلية والنائب العام على زيارة أعضاء المجلس لسبعة سجون هى «مزرعة طرة وأبوزعبل وطنطا للنساء والقناطر للنساء ودمنهور ووادى النطرون والمرج» للاطلاع على أحوال المسجونين فيها، وستبدأ الزيارات خلال أيام.
من جانبه كشف الدكتور صلاح سلام، عضو المجلس، أن أعضاء المجلس بحثوا نتائج الزيارات الميدانية التى قامت بها اللجان التى تم تشكيلها خلال الفترة الماضية، والتى منها زيارة محافظة البحيرة لعقد جلسة استماع مع الفلاحين لمناقشة عدد من القضايا على رأسها طردهم من الأراضى الزراعية التى حصلوا عليها بموجب قانون الإصلاح الزراعى الذى صدر عام 1958 والذين يتجاوز عددهم أكثر من مليون أسرة، مشيراً إلى أنهم سيرسلون لجنة تقصى حقائق للأوضاع داخل سيناء لمعرفة أهم مطالب الأهالى هناك، تمهيداً لعقد مؤتمر متعلق بمطالب السيناوية خلال الفترة المقبلة.