تل أبيب على صفيح ساخن.. الحكومة الإسرائيلية في ورطة بعد دهس المستوطنين

كتب: فادية إيهاب

تل أبيب على صفيح ساخن.. الحكومة الإسرائيلية في ورطة بعد دهس المستوطنين

تل أبيب على صفيح ساخن.. الحكومة الإسرائيلية في ورطة بعد دهس المستوطنين

ما بين دهس المستوطنين وإشعال النيران وضرب فرد من قوات الشرطة، تشهد دولة الاحتلال الإسرائيلي أحداثًا ساخنة، على هامش خروج مظاهرات كبيرة في تل أبيب، بمشاركة عشرات الآلاف بينهم أهالي المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية المطالبين بعقد صفقة تبادلية، ومنظمات احتجاجية تطالب بوقف إطلاق النار والإطاحة ببنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، من منصبه. 

ضرب شرطية إسرائيلية 

وعلى هامش الأحداث المشتعلة داخل تل أبيب، أصدرت الشرطة الإسرائيلية بيانًا، تعترف فيه بأن الضابطة التي كسرت أنفها خلال الاحتجاج، لم تتعرض للضرب على وجهها من قبل أحد المتظاهرين، كما اتهمت القوة في وقت سابق، ولكنها ضربت عن غير قصد.

وقال البيان الصادر من الشرطة الإسرائيلية، إن القوات لاحظت أن المتظاهر تعرض للدفع من قبل ضابط آخر، وعندما سقط إلى الوراء ضرب أحد مرفقيه الشرطية في وجهها؛ لتقوم بعد ذلك الشرطة الإسرائيلية بحذف منشورها الذي ادعت فيه أن الشرطية تعرضت للكمة في وجهها، بحسب ما جاء في صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الناطقة باللغة العبرية.

تعليقات الحكومة الإسرائيلية

وعلى هامش إصابة عدد من المتظاهرين خلال احتجاجات، قال شلومو كارهي، وزير الاتصالات الإسرائيلي، إن الخطاب المدني في دولة الاحتلال الإسرائيلي تدهور بسبب القادة اليساريين، داخل الائتلاف وخارجه، متابعًا في منشور له عبر حسابه الرسمي بمنصة التدوينات القصيرة «إكس»: «لا ترموا المشاعل المشتعلة على منزل رئيس الوزراء». 

ومن جانبه، ندد الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، وغيره من القادة السياسيين، بالاشتباه في قيام سائق بدهس متظاهرين في تل أبيب، مما أدى إلى إصابة عدد من المستوطنين، محذرًا في بيان وصف الحادث بأنه الأكثر خطورة، من أن العنف هو خط أحمر لا يجب تجاوزه أبدًا. 

كما أدان وزير حكومة الحرب بيني جانتس الحادث، وقال: «علينا جميعا أن نتحدث بصوت واضح ضد كل أعمال العنف، كما انتقد تشبيه المتظاهرين بأعداء واتهامهم بالرغبة في قتل رئيس الوزراء».


مواضيع متعلقة