أسامة الأزهري: جبر الخواطر من أعظم العبادات للتقرب إلى الله

كتب: يارا أشرف

أسامة الأزهري: جبر الخواطر من أعظم العبادات للتقرب إلى الله

أسامة الأزهري: جبر الخواطر من أعظم العبادات للتقرب إلى الله

قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إنَّ جبر الخواطر من أعظم الشمائل والأخلاق والمعاني التي تصنع الألفة بين الناس، وكان الإمام سفيان بن عيينة رضى الله عنه يقول: «ما رأيت عبادة يتقرب العبد بها إلى الله مثل جبر خاطر أخيه».

اسم الجبار له معنيين لدى الصالحين 

وأضاف «الأزهري»، خلال حلقة جديدة من برنامجه «ومن الحب حياة»، المذاع عبر قناة «DMC»، أنَّ المقولة السابقة تفيد بكون أعظم عبادة تنفتح لها أبواب السماء ويرجى لها عند الله القبول أن يتقرب الإنسان إلى الله جل جلاله بجبر خاطر أخيه، ولذلك كان اسم الله «الجبار» عند أهل الله والصالحين والأولياء يحملونه على معنيين، الأول اعتباره من صفات الجلال أي أنَ الله سبحانه المنتقم صاحب الجبروت الذي يقهر الجبابرة، وبالتالي تُفهم كلمة «الجبار» بكونها مشابه لكلمة «القهار».

الله جبار لخاطر جميع عباده

وتابع: «أهل الله يفهموا اسم الله الجبار على أن الله يجبر خواطر عباده فهو جبار للخواطر»، مشيرًا إلى أن كلمة  جبار تعد إحدى صيغ المبالغة على وزن «فعال» والتي توضح مدى جبر الله لخواطر العباد جميعا.

أسامة الأزهري يعرض فيديو لهواة سباق دراجات يشترون بضائع فتاة جبرا لخاطرها

عرض أسامة الأزهري، مقطعين فيديو، الأول يُظهر قيام جماعة من هواة سباق الدراجات في إحدى الدول الأوروبية بالتوقف أمام متجر بسيط ليشتروا من صاحبته بعض الأمور جبرا لخاطرها.

وعلق «الأزهري»: «على الرغم من عدم حاجة جميع المتسابقين للسلع البسيطة التي تبيعها الفتاة، إلا أنَّه تحرك لدى الجميع معنى جبر الخاطر هذه الفتاة».

وتابع: «المتسابقون جبروا بخاطر الفتاة وأدخلوا السرور على قلب إنسان، إذ أنّها كانت من المفترض أن تظل جالسة في المكان حتى تبيع بضائعها ومنتجاتها، إلا أن جميع المتسابقين اشتروا كل البضاعة لكي تعود لمنزلها مجبورة الخاطر».


مواضيع متعلقة