"بى بى سى": الأمور عادت لطبيعتها بين "مصر والغرب" فى عهد "السيسى"

"بى بى سى": الأمور عادت لطبيعتها بين "مصر والغرب" فى عهد "السيسى"
قالت شبكة «بى بى سى» البريطانية، أمس، إنه على الرغم من التحركات التى اتخذتها دول الغرب بعد عزل محمد مرسى، ومن قبله حسنى مبارك الرئيس الأسبق، فإن العلاقات بين مصر والدول الغربية بدأت تعود إلى نصابها خلال حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى، على الرغم من الاتهامات الغربية بانتهاك حقوق الإنسان والقمع. وأضافت الشبكة: «الولايات المتحدة استأنفت المساعدات العسكرية إلى مصر بعد عدة أشهر من التجميد بعد الإطاحة بمرسى على الرغم من أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أكد استمرار مخاوفه حول استمرار حبس النشطاء فى مصر والمحاكمات الجماعية».
وأشار تقرير الشبكة إلى أن المساعدات الأمريكية لمصر وصلت إلى ما يقرب من 76 مليون جنيه إسترلينى بين عامى 1948 و2015، تشمل 1٫3 مليار دولار سنوياً مساعدات عسكرية، لكنها كانت قد توقفت بعد عزل «مرسى» وعادت مرة أخرى.
وأكدت «بى بى سى» أن أمريكا ليست الدولة الوحيدة التى عادت علاقتها مع مصر فى ظل حكم «السيسى». وأشارت إلى عقد الحكومة الفرنسية صفقة طائرات «رافال»، إضافة إلى تسليم فرقاطة بحرية للحكومة المصرية. وأضافت: «أعلنت روسيا أواخر العام الماضى عن عقدها صفقة أسلحة بقيمة 3٫5 مليار دولار مع مصر».
وفى سياق منفصل، قال موقع «المونيتور» الإخبارى الأمريكى إن الشهر المقبل قد يشهد تطوراً فى العلاقات بين مصر وتركيا، على خلفية اقتراب الانتخابات التشريعية التركية، خاصة أن حزب العدالة والتنمية الحاكم لم يعد يتمتع بالشعبية نفسها التى كان يتمتع بها منذ سنوات، وفى ظل انتقادات المعارضة التركية لتدخل الحزب الحاكم فى الشئون الداخلية لعدة دول، من بينها مصر.