«التضامن»: الدولة حريصة على تمكين ذوي الإعاقة وضمهم تحت مظلة الحماية الاجتماعية

«التضامن»: الدولة حريصة على تمكين ذوي الإعاقة وضمهم تحت مظلة الحماية الاجتماعية
- ذوي الإعاقة
- التضامن
- وزارة التضامن
- القيادة السياسية
- ذوي الإعاقة
- التضامن
- وزارة التضامن
- القيادة السياسية
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، احتفالية الجمعية المصرية للأوتيزم باليوم العالمي للتوحد، والتي أقيمت بالمتحف المصري الكبير تحت شعار «ملناش حدود»، وأكدت أنّ مصر تخطو خطوات لا ريب فيها نحو حلم تمكين الأشخاص ذوي الهمم، وظلهم بمظلة حماية اجتماعية عادلة، تقدم لهم أوجه الرعاية، وتولي اهتماما بالغا بتنميتهم وتطوير قدراتهم.
حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
وأكدت أنّ القيادة السياسية بقيادة حكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، تضع حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتنمية قدراتهم المتطورة في مقدمة اهتمامات الدولة، وقد تجلى المنهج الحقوقي الذي اتبعته مصر مع ذوي الإعاقة، منذ صدور الدستور المصري 2014، وعضوية المجالس النيابية، وصدور قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية الصادرة رقم 2733 لسنة 2018؛ إيمانا منها بحق جميع الأفراد في الحصول على حقوقهم المتكاملة دون أدنى تمييز أو تهميش وتأكيدا على مبادئ العدالة والإنصاف وتكافؤ الفرص ومد أواصر الشراكة مع جهات عديدة وكيانات لديها العزيمة نحو إحداث «أثر إيجابي» في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.
مكون الإعاقة
وأوضحت أنّ مكون الإعاقة أصبح دامجا في جميع مجالات وبرامج عمل وزارة التضامن، لافتة إلى أنّ الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت في عام 2007 يوم 2 أبريل؛ اليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد، والتوحد هو اضطراب طيفي يؤثر على التواصل والسلوك والتفاعل الاجتماعي للأفراد، طيف التوحد يعد من أصعب أنواع الإعاقة لأنه ليس ظاهرًا، وقد يتأخر اكتشافه، ويمكن أن يظهر الأوتيزم بتنوع شديد، حيث يمكن أن يكون الأفراد المصابين به ذوي مهارات استثنائية في بعض المجالات مثل الرياضيات أو الفن، وقد يواجهون صعوبات في التفاعل الاجتماعي أو التواصل اللفظي.
وتابعت: «نجتمع اليوم لنحتفل بالأشخاص ذوي التوحد ولكن حقوقهم مكفولة طوال أيام العام، وهو رسالة تطلقها المؤسسات العاملة والمهتمة والمدافعة عن حقوق الأشخاص ذوي التوحد نحو إقرار حقوقهم المتكاملة، بما يشمل الصحة والتعليم والدمج المجتمعي والعمل وجميع الخدمات الممكنة من العالم أجمع، وهذا انعكاس للاهتمام الدولي بالتزام كافة الدول بحقوق الاشخاص ذوي التوحد كما ذكرتها الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة».