«باب رزق» يستعرض رحلة «رمسيس الثاني» من «ميت رهينة» إلى المتحف الكبير

كتب: منى صلاح

«باب رزق» يستعرض رحلة «رمسيس الثاني» من «ميت رهينة» إلى المتحف الكبير

«باب رزق» يستعرض رحلة «رمسيس الثاني» من «ميت رهينة» إلى المتحف الكبير

استعرض برنامج «باب رزق» أركان المتحف المصري الكبير، كما سلط الضوء على تمثال «رمسيس الثاني» بالمتحف، والذي يعد شاهدًا على عبقرية الحضارة المصرية وإبداع المصريين في كل العصور، والبرنامج من تقديم الإعلامي يسري الفخراني، ويُذاع على شاشة «dmc».

ووفقا لتقرير بالبرنامج، فإنَّ تمثال رمسيس الثاني المعروض في بهو المتحف له قصة كبيرة، فقد كان موجوداً بمدينة «ميت رهينة»، عاصمة مصر القديمة، حيث تم اكتشافه عام 1820 في مكانه الأصلي والعثور عليه محطم إلى 6 أجزاء.

وأشار البرنامج إلى دور الرئيس الراحل جمال عبدالناصر الذي أمر بنقل التمثال من «ميت رهينة»، ليتم عرضه في «باب الحديد» وليعرف الميدان هناك بميدان رمسيس، وظهر التمثال في العديد من الأفلام السينمائية التي تم تصويرها في هذا الوقت، وأبرزها فيلم «يوم من عمري».

كما أوضح «باب رزق»، أنه تم تجميع التمثال بطريقة عبقرية من قبل نحات مصري عالمي يُدعى أحمد عثمان، وترميمه ليعيده إلى نفس الصيغة القديمة وتمت مراعاة النسب التشريحية الخاصة بالتمثال في الأجزاء المفقودة، وجمع وظل العمل عليه إلى عام 2006، بينما في عام 2018 وتحديدا يوم 25 يناير كان التمثال هو القطعة الأثرية الأولى التي دخلت إلى المتحف الكبير، وهو تمثال ضخم من الجرانيت يزن 83 طن وارتفاعه 11.5 متر.


مواضيع متعلقة