اليوم العالمي للتوحد.. 4 مفاهيم خاطئة عن مرضى اضطراب النمو

اليوم العالمي للتوحد.. 4 مفاهيم خاطئة عن مرضى اضطراب النمو
- التوحد
- مرضى التوحد
- كيف تتعامل مع مرضى التوحد
- مفاهيم خاطئة عن مرضى التوحد
- التوحد
- مرضى التوحد
- كيف تتعامل مع مرضى التوحد
- مفاهيم خاطئة عن مرضى التوحد
التوحد عبارة عن اضطراب عصبي يؤثر على تفاعل الشخص مع الآخرين والتواصل معهم، وقدرته على العمل، ورغم أنه يمكن تشخيصه في أي مرحلة عمرية، يوصف بأنه «اضطراب في النمو»، وأعراضه تظهر بشكل عام في أول عامين من الولادة، وهناك عديد من الأفكار الشائعة المغلوطة عن مرضى التوحد، لذا نستعرض أبرز المفاهيم الخاطئة عن التوحد، التي يجب أن يتوقف الناس عن تصديقها، وفقاً لدكتور الأطفال عمرو عبد المنعم، خلال حديثه مع «الوطن».
مفاهيم خاطئة عن التوحد
يعتقد كثيرون أن جميع الأشخاص المصابين بالتوحد متشابهون وبنفس التفكير، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ، فهم لديهم نقاط القوة والتحديات الخاصة بهم، ويريدون تحقيقها، مثلهم مثل أي شخص، وبحسب الدكتور عمرو عبد المنعم فإن التوحد درجات، فكل مصاب لديه قدرة استيعاب معينه، «بتختلف درجة التوحد من مريض لمريض حسب درجة استيعابه للنظام اللي همشي عليه».
وأضاف «عبد المنعم»: «النظام الغذائي لمريض التوحد ممكن يكون عبء على الأسرة، لكنه مهم جدا في تحسين حالة المريض وصحته النفسية».
وبحسب لاريسا كاوتز، المديرة التنفيذية لشركة ميلوود الأمريكية الخاصة بذوي الإعاقة، فإن تشبيبه مرضى التوحد كلهم في خانة هو أمر غير عادل.
لا قدرات خارقة لمرضى التوحد
يقول عبد المنعم، إن الاعتقاد السائد بأن مصابي التوحد لديهم قدرات خارقة، مفهوم خاطئ، فهم أشخاص عاديون، وبالرغم من أن لديهم مواهب مثلهم مثل باقي البشر، لكنّ فكرة وجود القوة الخارقة لديهم ليست صحيحة، وأوضح أن الأشخاص المصابين بالتوحد لديهم مجموعة متنوعة من الاهتمامات ولديهم مستويات مختلفة من المهارات والقدرات في مجموعة واسعة من المجالات، لكنهم لا يمتلكون قدرات خارقة.
مصابو التوحد بريئون من العنف
يعتقد بعض الناس أن مرضى التوحد أشخاص عنيفون، ويخشون التعامل معهم خوفاً منهم، بسبب أن بعض مصابي التوحد يصدرون سلوكيات غريبة تدفع بعض الناس لتجنب التعامل معهم، وفي الحقيقة أن سبب هذه السلوكيات البحث عن وسيلة للتكيف تساعدهم على التنظيم، وهي سلوكيات لا خطر فيها، وفقاًً لموقع «wtop news».
مرضى التوحد لديهم ملكة التعاطف
يظن كثيرون أن المصابين بالتوحد غير قادرين على الشعور بالعواطف، ولكن هذا الاعتقاد خالي تماماً من الحقيقة، فبالرغم من أن لديهم صعوبة في التواصل، إلا أن لديهم مشاعر وعواطف، لكنهم يجدون صعوبة في توصيلها.