أبو عاصي لـ«أبواب القرآن»: الفتوحات أمور سياسية ترجع إلى نشر الدعوة وليس الدين

أبو عاصي لـ«أبواب القرآن»: الفتوحات أمور سياسية ترجع إلى نشر الدعوة وليس الدين
قال الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن الفتوحات الإسلامية أمور سياسية ترجع لنشر الدعوة لكن لا ترجع لنشر الدين.
وأضاف أبوعاصي خلال حديثه لبرنامج «أبواب القرآن» تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك فتوحات أيضًا، يعني أنت عندما تذهب بسلوكك وأخلاقك إلى مجتمع غير مسلم وتعرض دينك وتجلس بكل شياكة، وتعرض الإسلام النظيف الذي تعلمته الإسلام الصح الناس يقبلون إليك.
وتابع: «في قصة في كتاب للشيخ الغزالي اسمه مستقبل الإسلام خارج أرضه، وفي جماعة معروف اسمها جماعة التبليغ والدعوة فذهبوا إلى فرنسا دعوا واحدا وكان مسيحيًا وبعدين الراجل طبيب أسلم وخرج معهم في سبيل الله».
واستكمل: «رجع يلبس الجلابية القصيرة وماسك عصاية وأطلق اللحية وساب شعره لورا ودخل على أبيه وأمه بصوا مش عارفينه بعدين تأملوه في شكله فالأب قال له هذا هو الدين الجديد قال له بئس الدين هذا، الشيخ الغزالي يقول ماذا عليه لو كان راح لأبيه بالبدلة الأنيقة وبشكله المعتاد وشرح له مزايا الإسلام ودخل والده في الدين».