يوم رمضاني في حياة شادية وصلاح ذو الفقار: «لحمة الفقير حلوة»

كتب: أمنية شريف

يوم رمضاني في حياة شادية وصلاح ذو الفقار: «لحمة الفقير حلوة»

يوم رمضاني في حياة شادية وصلاح ذو الفقار: «لحمة الفقير حلوة»

«الرجل الوسيم» الفنان صلاح ذو الفقار، و«دلوعة السينما» الفنانة شادية، سنوات من الحب والفن والذكريات نسجاها معًا، وكان لرمضان طقوس مختلفة وخاصة بهم، وهو ما عبَّرا عنه خلال حديثهما في مجلة الكواكب عام 1957، ونسلِّط الضوء عليه في ذكريات نعيدها، في رحلة عبر يوم رمضاني معهما.

طقوس رمضان 

طقوس خاصة يتبعاها خلال شهر رمضان، بدأت من الفنانة الراحلة شادية، منذ الصغر بسبب والدها الذي كان يميز هذا الشهر عن باقي شهور العام، ومع الفنان صلاح ذو الفقار الذي يبقى متأملًا في آيات الله في كونه: «رمضان بالنسبة لنا أيامه جميلة ومفترجة بيكون لينا عادات مختلفة فيه».

قضيا سهرات مختلفة بين الأحياء الشعبية، مكان ما يتواجد الروح الحقيقية لرمضان بين مأكولاته المختلفة والمساجد وروحانياته، ويحرصان على اتباع وقت مختلف وخاص، خلال شهر رمضان الكريم، واعتاد الفنان صلاح ذو الفقار أن يصعد إلى مكان عالٍ في القاهرة لينظر إلى الناس، متأملًا مخلوقات الله سبحانه وتعالى.

أكلات رمضانية

إعداد الفول كان هواية الفنانة شادية، فكان بالنسبة لها هو لحمة الفقير، وتعده من خلال نقعه ووضعه في الدماسة، وتتركه حتى ينضج على الإفطار، وتضع قطع طماطم وبصل على طبق الفول: «الفول مش بياخد وقت كبير بس محتاج إننا نظبطه قبل موعد الإفطار، وعشان نسيبه على النار الهادية ويستوي بشكل كافٍ».

اقرأ أيضًا: مواقف طريفة لمحمد عبد الوهاب في رمضان.. ماذا فعل في منزل فريد الأطرش؟ 

وفي نفس الحوار عبرا عن حرصهم على قضاء شهر رمضان في البيت، وعبرت شادية أن أكثر ما تحبه هو الفوانيس، وتحرص على شراء واحد جديد كل عام: «بنحاول أن نبعد عن أي التزامات فنية في شهر رمضان، لأن في الأجر والثواب مضاعف».

عاش الثنائي حياة سعيدة، ولم يعكر صفوها شيء، إلا أن ضياع حلمها في الإنجاب، وبالفعل هو ما كتبته بخط يدها عبر إحدى صفحات الجرائد: «الأمنية التي لم يعرفها عني الناس، ولم أتخل عنها، هي أنني أتمنى أن يكون عندي دستة من الأطفال، عندما أبلغ سن الخمسين».


مواضيع متعلقة