رئيس النواب: التاريخ يسطر صفحة مميزة في عمر الجمهورية الجديدة اليوم

رئيس النواب: التاريخ يسطر صفحة مميزة في عمر الجمهورية الجديدة اليوم
أعرب المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، عن ترحيبه بنواب مصر الحضور في جلسة حلف اليمين للرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: «نرحب بكم نواب شعب مصر بكل التقدير والحب والإعزاز في يوم يسطر التاريخ المصري فيه صفحة من صفحات الجمهورية الجديدة».
وأضاف جبالي: «كتب الله جل وعلى لكم أداء اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة تحت قبة مجلس النواب المصري في مقره الجديد، هذا البنيان الذي امتزجت بين جدرانه الحداثة والتطور بأصالة تاريخ البرلمان المصري العريق، في صورة جلية جسدت واقعا طالما ابتغيتموه سيادتكم حينما وجهتم بإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة لتكون كيانا مواكبا للعصر متناغما مع الهوية الوطنية المصرية ونابضا بصورة حضارية لمستقبل مصر وتطلعات شعبها العظيم».
وتابع: «نشهد مرحلة فارقة في عمر الوطن، كثرت فيها التحديات وتعاظمت المسؤوليات، وجاء السباق الرئاسي فاستحضر الشعب المصري مواقفكم القوية واصطف بشكل غير مسبوق أمام صنادق الاقتراع مستمسكا بكم عن معرفة ويقين مدركًا حجم المسئولية ومؤكدًا رغبته في استكمال مسيرة البناء والعمل، فاختاركم مجددًا الثقة قائدًا وزعيمًا لبلد الأمن والأمان، مصر سيدة الأوطان».
وأكمل: «السيد الرئيس لقد شهد الواقع المصري على أيديكم وتحت قيادتكم تغيرات ملموسة، فقد سعيتم نحو تعزيز وترسيخ حقوق الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية ومساندة المرأة والشباب والنهوض بمكانة كل منهما فى المجتمع، وركزتم على إصلاح النظام الاقتصادي، كل ما استطعتم من قوة رغم كل ما واجهتموه والشعب معكم من تحديات سيما تحديات الأزمة الإقتصادية العالمية، فحرصتم كل الحرص على توفير سبل الدعم للمواطن البسيط الذي ينشد حياة مستقرة ومستقبلًا آمنا له ولأبنائه».
وتابع: «استطعتم يا سيادة الرئيس رغم تصاعد وتيرة الأحداث من حولنا أن تحفظ لمصر أمنها واستقرارها بعيدًا عن مزالق الهوي وطيش المغامرة باعثًا برسالة للعالم كله أنّ مصر قوية بتماسك ووحدة شعبها واصطفافه بكل ثبات خلف قيادته الحكيمة ولقد كان نواب البرلمان المصري بغرفتيه في الصفوف الأولى يدعمون سعيكم الحثيث يا سيادة الرئيس نحو حب الوطن ورعاية مصالحة العليا».
وأكمل: «وفى سياق متصل وكعادة مصر ورجالتها دائما فى الوقوف مع أشقائهم في المحن، فكان لسيادتكم دور فاعل في احتواء الأحداث الدامية التي شهدها قطاع غزة بدولة فلسطين الشقيقة، وسعيكم بشتى السبل لتخفيف معاناة أهلها من جانب ومن جانب ثان توجيهاتكم بفتح منافذنا الجنوبية للسماح بأشقائنا السودانيين بالنفاذ للأراضي المصرية في أعقاب النزاعات الأهلية الدائرة هناك، ومن جانب ثالث التحرك المصري اللحظي صوب الأراضي الليبية لدعم جهود الإغاثة جراء ما شهدته بعض مدنها الساحلية من إعصار وفيضانات، كل هذه الجهود كانت واقعا مشهودا نال استحسان المجتمع الدولي وجاء برلمان البحر الأبيبض المتوسط بإختيار سيادتكم للحصول على جائزة بطل السلام».