ذكرتها الحلقة 7 من مسلسل مليحة.. ماذا حدث في مخيم عين الحلوة وصبرا وشاتيلا؟

ذكرتها الحلقة 7 من مسلسل مليحة.. ماذا حدث في مخيم عين الحلوة وصبرا وشاتيلا؟
تضمَّنت الحلقة 7 من مسلسل مليحة اليوم، الذي يُعرض على قناة CBC، على لسان الجد الذي يروي جذور القضية الفلسطينية، وتناولت أحداث حلقة اليوم أبرز الاعتداءات التي ارتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين العزل، بذريعة القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية، والتي ما زالت عالقة في أذهان الجميع حتى هذا الآن، ومنها تدمير مخيم عين الحلوة بلبنان ومذبحة صبرا وشاتيلا.
مسلسل مليحة يستعرض اعتداءات الاحتلال
في بداية الحلقة تحدث الجد عن الجهود الحثيثة التي بذلتها دولة الاحتلال للقضاء على منظمة التحرير الفلسطينية، ما أدى إلى سلسلة من الاعتداءات على الفلسطينيين.
إذ ارتكبت قوات جيش الاحتلال مجزرة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في صبرا وتاشيلا، بالأراضي اللبنانية، بالإصافة إلى حدوث حرب أهلية في مخيم عين الحلوة بين أفراد المخيم والأماكن المجاورة، وسط تدخل عنيف من قبل الجيش اللبناني، وجاء ذلك نتيجة الأزمة التي كان يعيشها اللاجئون وقتها.
تفاصيل تدمير مخيم عين الحلوة
تعرض مخيم عين الحلوة المجاور لمدينة صيدا جنوب لبنان، الذي أنشئ عام 1949 لإيواء آلاف من اللاجئين الفلسطينيين، إلى مجزرة دامية راح ضحيتها المئات بينهم أطفال.
وذلك نتيجة حدوث اشتباكات عنيفة بين أفراد المخيم والجيش اللبناني، بعد اغتيال ناشط إسلامي وإصابة آخرين مساء 29 يوليو 2023، وفي اليوم ذاته تعرض قائد الأمن الوطني في منطقة صيدا العميد أبو أشرف العرموشي ومرافقوه لكمين أودى بحياته مع أربعة من مرافقيه، ما أدى إلى اشتعال الأزمة، واستخدام جيش لبنان كل أنواع الأسلحة بما فيها قذائف الهاون والقذائف الصاروخية لوقف الاشتباكات، وفقا لما ذكره المركز الفلسطيني للإعلام.
مذبحة مخيم صبرا وشاتيلا
أما مجزرة مخيم صيرا وشاتيلا بلبنان، حدثت في 16 سبتمر عام 1982، واستمرت لمدة 3 أيام متتالية، وأدت إلى استشهاد نحو 4 آلاف شهيد فلسطيني، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواجد على الأراضي اللبنانية، إذ حاصر جيش الاحتلال حي صبرا ومخيم شاتيلا، وراقب كل حركة في المنطقة من فوق عمارة احتلها، وفجر الخميس 16 سبتمبر، أخذت القوات التي تمركزت في بناية على مدخل شاتيلا تراقب كل لحظة ومتحرك في المخيم وتعطي الأوامر للقتلة.
استخدم جيش الاحتلال أكثر الطرق إجراما لقتل اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات، ورغم مرور أكثر من أربعة عقود على تاريخ المجزرة وحوالي 42 عاما، على اجتياح جيش الاحتلال الإسرائيلي لبيروت، لم يُحاسب أي شخص تسبب في هذه المذبحة أمام القضاء اللبناني أو الدولي، وفقا لما ذكرته وكالة «وفا» الفلسطينية.
وقال الجد خلال مسسلسل مليحة إن خلال الاعتداءات الوحشية التي قام بها الاحتلال لم يمس أو يدمر أي مبنى تابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، بل كانت أفعاله موجهة فقط تجاه المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين.