شيخ الأزهر: ظاهر الابتلاء إهانة ومضمونه خير وإكرام

شيخ الأزهر: ظاهر الابتلاء إهانة ومضمونه خير وإكرام
قال الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنّ الابتلاء ليس على شخص بعينه، بل على الجميع، لافتا أن أشد الناس بلاءًا كانوا من الأنبياء.
البلاء إهانة في الظاهر وفي الباطن إكرام شديد
وأضاف «الطيب»، خلال برنامج «الإمام الطيب»، المُذاع عبر شاشة «الناس»، مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، أن البلاء هو إهانة في الظاهر، لكنه في الباطن إكرام شديد للعبد، «فهل ربنا يهين الأنبياء والأولياء؟، بالعكس كلما كان العبد بعيدًا عن الله، يكون بعيد عن الابتلاء، لأن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه في الدنيا».
البلاء في وُرد تحت عباءة العدل فهو ليس ظلما
وتابع، أن الابتلاء صورته إهانة أما مضمونه هو خير، وذلك لقول الله تعالى: «عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم».
وأردف أن الله سبحانه وتعالى، أنزل نصوصا قرآنية دالة على أن الابتلاء فيه لمسة كرم خفية تظهر في الدنيا والآخرة، مواصلا: «هناك ناس ربنا ممكن يبتليها ويصيبها بابتلاء وهم صالحون، وذلك للوصول إلى منازل عليا في الجنة لا يصل إليها أحد إلا بهذا الطريق، لذلك يجب الصبر على القضاء والقدر خيره وشره».