الإمام الطيب يوضح معنى «الرحمن على العرش استوى»

الإمام الطيب يوضح معنى «الرحمن على العرش استوى»
قال الدكتور أحمد الطيب، إمام الأزهر، إنّ هناك قسم من المحدثين يتم تسميتهم بالمشبهة أو المجسمة، هم من يتوقفون أمام ظواهر ألفاظ في القرآن مثل: «الرحمن على العرش استوى»، يصفون هذه الألفاظ على ظاهرها، ولكن باقي جمهور العلماء يقولون إن هذه الألفاظ ليس مرادًا به ظاهرها.
اختلاف جمهور العلماء على تفسير الآيات
وأضاف الإمام الطيب، خلال برنامجه «الإمام الطيب»، المذاع على فضائية «الناس»، أن هناك فريقين في أهل السنة، الفريق القديم يقول أنه يؤمن بما ورد في القرآن ولكنه لا يتفهم معناه، ولا يقتربون من فهم الآيات ويتركونه، لافتًا إلى أن منهم الإمام مالك رضي الله عنه، لما سؤل عن معنى كلمو استوى، فقال: «إن الاستواء معلوم والكيف مجهول».
وتابع: «الفريق الجديد الخلف، الذي بدأ من الإمام الأشعري، قد عز عليه أن ينسحب من المشكلة، فبحثوا وقالوا إنّ المفردات التي وردت في اللغة بما تفيد أن الله جسم، «سبحانه وتعالى على ذلك»، تؤول تأويلًا لغويًا على قواعد اللغة العربية بالمعاني التي تتفق مع الله سبحانه وتعالى».