لمة زمان على «السلم والثعبان».. بدائل إمبراطورية ميم عند انقطاع الإنترنت

لمة زمان على «السلم والثعبان».. بدائل إمبراطورية ميم عند انقطاع الإنترنت
- مسلسل امبراطورية ميم
- امبراطورية ميم
- خالد النبوي
- مسلسل امبراطورية ميم في رمضان
- مسلسل امبراطورية ميم
- امبراطورية ميم
- خالد النبوي
- مسلسل امبراطورية ميم في رمضان
حالة من الدهشة والاستغراب سيطرت على أبناء مختار أبو المجد، الذي يجسد دوره الفنان خالد النبوي في مسلسل إمبراطوية ميم، فور رؤيتهم لأشياء تعود إلى زمن مضى، منها تليفون بقرص دوار، ولعبة السلم والثعبان، وبنك الحظ، التي لجأ إليها النبوي لتكون بديلا للإنترنت بعد انقطاعه، في محاولة منه لشرح تلك الألعاب لقضاء وقت فراغهم سويًا.
تذكر مختار تلك اللحظات التي حملت معها العديد من الذكريات، بات يسترجعها شارحًا لأبنائه ماهي تلك الأشياء، بدأ بتليفون القرص الدوار فهو قاعدة بلاستيكية أو معدنية مثبت بها قرص دوار، مدون عليها بعض الأرقام، يسجل رقمًا تلو الآخر ويسحب سماعه الهاتف على أذنيه، في انتظار أن يجيب الطرف الآخر على المكالمة.
ألعاب زمان حاضرة في مسلسل إمبراطورية ميم
انتقل أبو المجد إلى لعبة السلم والثعبان، وهي عبارة عن ورقة مقسمة إلى عدة خانات، يلعبها شخصين أو أكثر بواسطة الزهر أو حجر النرد ليحصل كل شخص على قيمة ما، ويصعد السلم ليفوز أو يصطدم بالثعبان ليخسر.
أما لعبة بنك الحظ التي يعرفها الكثيرون، وتعني باختصار مجموعة من النقود يزود بها اللاعبين بشراء العديد من المدن، عبر حصول كل لاعب على سيارة ويتحرك بها، جولة مختلفة في المدينة، والفائز هو صاحب النصيب الأكبر من عدد المدن.
مسلسل إمبراطورية ميم
كان ذلك جزء من أحداث الحلقة الـ21 لمسلسل إمبراطورية ميم، الذي لاقى تفاعلًأ كبيرًا على منصات السوشيال ميديا، لصدقه في تجسيد الفارق الزمني بين الماضي والحاضر، في وقت كان فيه الإنترنت بلا قيمة، في حال وجود الأسرة سويًا، الأمر الذي بات معدومًا في حياتنا الآن.
وعلق أحد الأشخاص على ذلك المشهد تحديدًا، قائلًا: «وأنا بتفرج افتكرت سيل من ذكريات كتير مع التليفون أبو قرص و سلك طويل، أيامنا التليفون كان بالدور، قدمنا وانتظرنا دورنا سنين، كنت بحس أن أصحابي اللي دورهم جه في التليفون قبلنا من المحظوظين والصفوة، جميل أننا نشرح لأولادنا ذكرياتنا قبل التطور، وشكل حياتنا زمان ونوضح لهم أن اللي هو قمة التطور بالنسبة لهم دلوقتي هيكون عجيب وأثري بالنسبة لأولادهم».