هل تختلف ليلة القدر باختلاف دول العالم؟.. «أدلة من السنة النبوية»

هل تختلف ليلة القدر باختلاف دول العالم؟.. «أدلة من السنة النبوية»
- ليلة القدر
- دعاء ليلة القدر
- أعظم ليلة
- الاستجابة في ليلة القدر
- ليلة القدر
- دعاء ليلة القدر
- أعظم ليلة
- الاستجابة في ليلة القدر
ليلة القدر من أعظم الليالي التي يحرص العباد على اغتنامها، في العشر الأواخر من شهر رمضان، بالصلاة والدعاء وقراءة القرآن الكريم، إذ تستجاب فيها الدعوات، رغبة في تبدل الحال إلى الأفضل، ويدور في أذهان البعض سؤالًا عن هل تختلف ليلة القدر باختلاف دول العالم؟.
تعد ليلة القدر من أفضل الليالي، إذ يستجيب الله لدعاء عباده المؤمنين، وتأتي في العشر الأواخر من شهر رمضان، ولا يمكن تحديد اليوم الذي تأتي فيه لأنها غير معلومة، بحسب حديث الدكتور علي جمعة، مفتي الديار السابق، خلال حديثه ببرنامج «والله أعلم».
هل تختلف ليلة القدر باختلاف دول العالم؟
تأتي ليلة القدر في يوم واحد فقط بجميع دول العالم، أي أنها لا تحدث في دول بوقت أو يوم، ودول أخرى في يوم آخر، لأنها ليست مطاطة، وهي أيضًا غير معلومة، إذ قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم، «التمسوها في العشر الأواخر من رمضان»، وقول آخر «التمسوها في الوتر من العشر الأواخر في رمضان».
ليلة القدر ليست يوم 27 فقط، إذ يمكن أن تأتي في أي ليلة بالعشر الأواخر، كما أوضح علي جمعة قائلًا: «إحنا بس بنحتفل بيها، لكن مش ضروري تكون هي، وليلة القدر لا تعرف على وجه التحديد، والرسول صلى الله عليه وسلم، أمرنا إننا نقوم بالعشر الأوخر كلهم».
عند إدراك العشر الأواخر بالصلاة والدعاء، بالتأكيد سيصادف العباد ليلة القدر، ويجب الإكثار من الدعاء فيها، حتى تتحقق كل الأمنيات التي يتمناها العباد.
وهناك بعض الأدعية التي يمكن ترديدها في ليلة القدر، بحسب الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية.
أفضل الأدعية في ليلة القدر
- رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ.
- اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي.
- اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ.
- اللَّهمَّ رحمتَك أَرجو فلا تَكِلني إلى نَفسِي طرفةَ عينٍ، وأصلِح لي شَأني كلَّه لا إلَه إلَّا أنتَ وبعضُهم يزيدُ علَى صاحبِهِ.
- اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك.