ليست الأولى.. 4 غزوات شنَّها الرسول قبل يوم بدر

ليست الأولى.. 4 غزوات شنَّها الرسول قبل يوم بدر
شنَّ النبي الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- وصحابته عدة غزوات، وذلك لنشر الدعوة وتعريف الناس بدين الله الإسلام، وواجه رسولنا الحبيب العديد من التحديات في نشر الدعوة ابتداء من قلة عدد المسلمين في البداية إلى مضايقات الكفار له وللصحابة.
وتعد غزوة بدر من الغزوات الشهيرة التي قام بها الرسول، والذي يعتقد البعض أنها أولى الغزوات، إلا أنه قد سبقها عدة غزوات وسرايا قام بها النبي الكريم وصحابته، وفي السطور التالية نستعرض 4 غزوات حدثت قبل غزوة بدر الكبرى، وفقاً لما ورد عن موقع «بوابة السيرة النبوية».
لماذا حدثت الغزوات؟
بعدما أذن الله للمسلمين بالقتال، كان الغرض من تلك الغزوات عدة أمور منها:
- الطرق المؤدية إلى مكة.
- استكشاف الطرق المحيطة بالمدينة.
- عقد المعاهدات مع القبائل.
- إشعار المشركين بأن المسلمين أقوياء، وأنهم تخلصوا من ضعفهم القديم.
- إنذار قريش من طيشها.
غزوة الأبواء
في شهر صفر في العام الثاني من الهجرة، الموافق أغسطس سنة 623 ميلادياً، قام الرسول الكريم بأولى غزوات الإسلام، عندما خرج ومعه 70 رجلاً من المسلمين، ولكن لم يكن الغرض منها هو القتال، بل صلح مع سيد بني ضمرة، وهو عمرو بن مخشى الضمري، بعد محاربته للمسلمين، وكان نص المعاهدة يقول: «هذا كتاب من محمد رسول الله لبني ضمرة، فإنهم آمنون على أموالهم وأنفسهم، وإن لهم النصر على من رامهم إلا أن يحاربوا دين الله».
غزوة بواط
في شهر ربيع الأول في السنة الثانية من الهجرة، الموافق سبتمبر سنة 623 ميلادياً، خرج النبي الكريم معه 200 رجل من أصحابه؛ ليعترض عيراً لقريش فيها أمية بن خلف الجمحي ومعه 100 رجل من قريش و2500 من البعير.
غزوة سفوان
في شهر ربيع الأول سنة 2 هجرياً، الموافق سبتمبر سنة 623 ميلادياً، وكان سببها هو أن كرز بن جابر القهري قد أغار على مراعي المدينة ونهب بعض الإبل والمواشي، فخرج الرسول الكريم ومعه 70 رجلاً من المسلمين لمطاردته، وسميت بغزوة بدر الأولى.
غزوة ذي العشيرة
في أواخر شهر جمادي الأول وأوائل جمادي الآخر من السنة الثانية من الهجرة، الموافق سنة 623 ميلادياً، خرج رسول الله مع من 150 إلى 200 رجلاً من المهاجرين، واستخلف على المدينة أبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي، لمقابلة قافلة لقريش ذاهبة إلى الشام، وأقام في منطقة بين مكة والمدينة تسمى ذي العشيرة، وعقد ميثاقاً مع بني مدلج وحلفائهم، على ألا يعترضوها دين الإسلام، وكان الغرض منها توصيل رسالة للمشركين بأن المسلمين أصبحوا أقوياء، وتخلصوا من ضعفهم القديم.