أسامة الأزهري: مَن سلك طريقًا إلى الله ولم تتنور بصيرته فليس بسالك

أسامة الأزهري: مَن سلك طريقًا إلى الله ولم تتنور بصيرته فليس بسالك
- الدكتور أسامة الأزهري
- الأزهر الشريف
- مملكة الدراويش
- قصواء الخلالي
- الدكتور أسامة الأزهري
- الأزهر الشريف
- مملكة الدراويش
- قصواء الخلالي
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، إنه كان أهل الله يقولون إن الطريق إلى الله يكون بعدد أنفاس الخلائق، فلكل إنسان باب إلى الله قد يجد نفسه فيه.
وتابع الأزهري خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة «الحياة»، أن العلماء كانوا يقولون إن لله أبوابا خفية لا يلتفت إليه الكثير من الناس، والقرآن الكريم جاء محملا بمستويات من الهداية على حسب استعداد كل إنسان.
وأردف أن السير إلى الله مستويات ومراتب والكمال فيها لا يتناهى والباب مفتوح دائمًا وكل إنسان له نصيب منه بقدر ما لديه من الاستعداد والله هو المقصود، متابعا: «الله هو الغاية والهدف ووجدنا في الكون ليكون رحلة وسير الى الله».
وأوضح كل من سلك الطريق إلى الله وحضر مجلس الذكر والحضرة، ينبغي ألا ينفك عن الأدب بأي حال من الأحوال، وكما قال الشاعر ليس التصوفُ لبسَ الصوفِ ترقعُهُ ولا بكاؤك إن غنى المُغنُّون ولا صياحٌ ولا رقصٌ ولا طربٌ ولا ارتعاشٌ كأن قد صرتَ مجنونا.
وأكمل أن من سلك طريقًا إلى الله ولم تتنور بصيرته فليس بسالك، محذرا من أن نُفتن بشئ يفتحه الله لنا من كرامة أو رؤية أو انكشاف وعلينا أن نجعله حال بيننا وبين الله.