مصطفى زمزم رئيس أمناء «صنَّاع الخير» يكشف سر آية قرآنية: منهجي في الحياة

كتب: سمر عبد الرحمن

مصطفى زمزم رئيس أمناء «صنَّاع الخير» يكشف سر آية قرآنية: منهجي في الحياة

مصطفى زمزم رئيس أمناء «صنَّاع الخير» يكشف سر آية قرآنية: منهجي في الحياة

لكل منا آية قرآنية تعد الأقرب إلى قلبه، وبمثابة البوصلة والمنهاج الذي يسير على هداها في الحياة، وهو ما حدث مع مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «صناع الخير للتنمية»، سفير المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، عضو مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.

وكشف زمزم عن تلك الآية التي لم تفارق ذهنه وقلبه منذ 2005، إذ كان دائما محبا للخير ويرغب في تأسيس جمعية خيرية تخدم الأسر المتعففة، وهي (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِى الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِى الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِى الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ).

قصة آية قرآنية في حياة مصطفى زمزم

«زمزم» قال لـ«الوطن» إن هذه الآية يتدبرها باستمرار في كل خطوات عمله الأهلي التنموي: «أجدها تختزل كل عوامل النجاح لكل الأفكار والأعمال التنموية الخيرية، فهي على المستوى العقائدي تضع معايير لمفهوم البر وتؤكد ماهية البر الحقيقي، والتي من بينها العطاء، ووضعت العطاء على مرحلة متقدمة جدا فهو يلى مباشرة الإيمان بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين».

في كل خطوة وعمل خير يقوم به «مصطفى»، يتذكر هذه الآية الكريمة: «من صغري وأنا مؤمن إن عمل الخير هو الطريق الصحيح، ودا اللي خلاني أضع هذه الآية نصب عيني في كل عمل خيري تنموي أقوم به، ليس فقط تقدير الإسلام وتعظيمه للعطاء والبذل، ووضعه في مرتبة متقدمة جدا، ولكن أيضا وضع معايير العطاء وربطه بالشرائح الأوْلى بالرعاية كما نطلق عليها اليوم، واشتراط أن يكون العطاء (على محبة) ليس منة ولا لغرض دنيوي».

تفسير آية قرآنية في قلب مصطفى زمزم

الآية الكريمة تفسر الشرائح، بحسب «زمزم»: «بتفسر كل حاجة، بدءا من تعداد الشرائح المستفيدة بذوي القربى، فمن ليس له خير في أهله قطعا ليس له خير في كل الناس، بعدها تضع اليتامى والمساكين ثم ابن السبيل والسائلين وفي الرقاب، وهي مصارف غاية في الأهمية من شأنها تلبية الاحتياجات لهذه الشرائح، وهو ده اللي إحنا بنعمله، بنضع هذا العمل في نطاق التنمية المستدامة بما يستهدفه من شرائح».


مواضيع متعلقة