صلاة التهجد كم ركعة.. علي جمعة يحسم الجدل (فيديو)

صلاة التهجد كم ركعة.. علي جمعة يحسم الجدل (فيديو)
يتجه قطاع كبير من المسلمين إلى المساجد من أجل أداء صلاة التهجد في الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، لذلك يتبادر إلى الأذهان سؤال حول صلاة التهجد كم ركعة، وهو الأمر الذي قد يختلف فيه كثيرون، وهو ما دفعهم إلى طرح ذلك التساؤل بشأن صلاة النافلة.
صلاة التهجد كم ركعة
وحول الجواب عن سؤال صلاة التهجد كم ركعة، أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن السنة النبوية لم تٌحدد عدد ركعات ثابتة لصلاة التهجد، بل إن الأمر مفتوح للمسلم على قدر استطاعته، فأقل ركعاتها اثنتين لما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين».
وقالت دار الإفتاء إنّ عدد ركعات صلاة التهجد، فهي مثل قيام الليل تصلى ركعتين، ويوتر في آخرها، إذ جاء عن عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قال، قال النبي عليه الصلاة والسلام: «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا أردت أن تنصرِف فاركع ركْعة توتر لك ما صليت».
الأدعية المستحبة في صلاة التهجد
«اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفوا عنا ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت، خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي اللهم أعطني إيمانًا صادقًا ويقينًا ليس بعده كفر، ورحمةً أنالُ بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة، ربنا لك الحمد ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد اللهم إني أسالك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم اللهم طهرني ونقيني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس».
حكم صلاة التهجد
صلاة التهجد سُنّة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم؛ حيث ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى الله صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى الله صِيَامُ دَاوُدَ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا» متفق عليه.
وقت صلاة التهجد
يبدأ وقت صلاة التهجد بعد الانتهاء من صلاة العشاء والتراويح، ويستمر وقتها إلى آخر الليل، فيكون آخر الليل كله من بعد العشاء إلى الفجر وقتًا للتهجد، غير أن أفضل وقتا لصلاة التهجد هو آخر الليل، أو ما قارب الفجر، ودخل في الثلث الأخير من الليل، فهو وقت السحر والاستغفار وتجلِّي الفيوضات الربانية على القائمين والمستغفرين والذاكرين من الله رب العالمين.