أحمد الرافعي يكشف كواليس التعليق الصوتي في مسلسل الحشاشين

أحمد الرافعي يكشف كواليس التعليق الصوتي في مسلسل الحشاشين
- مسلسل الحشاشين
- أحمد الرافعي
- راوي مسلسل الحشاشين
- الحشاشين
- مسلسل الحشاشين
- أحمد الرافعي
- راوي مسلسل الحشاشين
- الحشاشين
بصوت عميق رخيم يروي القصة وكواليسها في دقائق قليلة قبل بداية الحلقة، كاشفا كيف أصبح حسن الصباح واحد من أخطر الرجال في القرن الحادي عشر الميلادي، وكيف نجح في خداع الناس وإيهامهم بـ«كرمات» زائفة، يهيئ المشاهد بصوته المميز ويضعه داخل الحكاية ويربط له أطرافها بسرده الممتع قبل أن ينطلق في رحلة تاريخية داخل الزمن مع «الحشاشين»، هكذا ظهر الفنان أحمد الرافعي في المسلسل التاريخي الذي يعرض ضمن دراما رمضان 2024.
يشارك الفنان أحمد الرافعي في بطولة مسلسل الحشاشين هذا العام لكن من خلال صوته فقط، إذ وقع اختيار المخرج بيتر ميمي عليه بسبب صوته المميز والعميق ليؤدي دور الراوي في بداية كل حلقة من حلقات المسلسل ويربط للمُشاهد، أحداث الحلقة الماضية بالجديدة أو يقدم له جزءًا من المعلومات، وهي التجربة المختلفة للفنان الذي قدم عددًا من الأدوار المميزة على مدار السنوات الماضية سواء في مواسم الدراما الرمضانية أو خارجها.
«الحشاشين» العمل الثالث بين أحمد الرافعي وبيتر ميمي
وعبر «الرافعي» عن سعادته بالمشاركة في المسلسل بشكل مختلف من خلال استعراض واحدة من المهارات التي يجيدها والمحببة إلى قلبه وهي التعليق الصوتي، موضحًا في تصريحات لـ«الوطن»: «التعليق الصوتي ثانِ الأشياء المحببة بالنسبة لي في مهنتي بعد المسرح، وسعيد أنّ التجربة لاقت نجاحًا ورزقنا الله التوفيق».
ولا يعتبر مسلسل الحشاشين هو التعاون الأول بين الفنان أحمد الرافعي والمخرج بيتر ميمي، إذ سبق وعملا معًا في جزأين من سلسلة «الاختيار»، وأوضح الرافعي كواليس التعاون الأخير، قائلا: «تواصلت معي الشركة المنتجة وعرضت عليّ المشاركة في العمل لأقوم بدور الراوي في بداية كل حلقة، وهو دور مكمل لأحداث المسلسل ويربطها ببعضها لتصل إلى الجمهور، وبعدها جمعتني جلسة بدكتور بيتر أوضح لي ما الذي يريد تقديمه من منطقة الراوي والتأثير المرغوب في إحداثه من خلاله، وشاهدت بعض الأجزاء من العمل حتى استوعب الفكرة التي نرغب في تقديمها ويكون التعليق الصوتي مناسبًا للصورة والجو العام الخاص بالقصة المقدمة، وتكون كلها سياق واحد حتى لا يشعر المشاهد بانفصال».
أحمد الرافعي: كان لدى خلفية كبيرة عن الفرق الباطنية والحشاشين
وأشار الرافعي إلى أنّ الجهد الأهم والأكبر في تلك التجربة أنّ يكون المعلق الصوتي واعيًا للقصة وأبعادها ويستوعبها بشكل جيد، متابعًا: «من حسن حظي أنه كانت لدي خلفية كبيرة عن الموضوع، وأولى المشروعات التي قدمتها بعد تخرجي، نصًا مسرحيًا يتناول الفرقة الباطنية وجماعة الحشاشين وعلى رأسها حسن الصباح، لكنى كنت في حاجة لمعرفة طريقة التناول والطرح التي اختارها الكاتب عبد الرحيم كمال والمخرج بيتر ميمي للقصة، حتى يكون التعليق الصوتي مناسبًا للمسألة، ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا سواء في التحضير أو التسجيل نفسه».
وكشف أنّ الكاتب عبد الرحيم كمال هو الذي كتب السيناريو الخاص بالراوي في بداية الحلقات، قائلا: «سيناريو الراوي كان مكتوبًا، وقد يتم إدخال تعديلات الطفيفة في الناحية تقنية في بعض المواضع قد نستشعر تقديم أو تأخير كلمة تحت إشراف وموافقة المخرج».