هل تكون ليلة القدر في الليالي الزوجية؟.. اختلف حولها العلماء

هل تكون ليلة القدر في الليالي الزوجية؟.. اختلف حولها العلماء
- هل تكون ليلة القدر في الليالي الزوجية
- ليلة القدر في الليالي الزوجية
- ليلة القدر
- دار الإفتاء
- هل تكون ليلة القدر في الليالي الزوجية
- ليلة القدر في الليالي الزوجية
- ليلة القدر
- دار الإفتاء
ليلة القدر واحدة من خير ليال العام، ويحرص المسلمون على تحري هذه الليلة المباركة والفوز بفضلها وبركتها، وهناك العديد من الأسئلة التي ترد في الأذهان حول تلك الليلة، ومن أبرزها؛ هل تكون ليلة القدر في الليالي الزوجية، وهو سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية في فتوى عبر موقعها الرسمي على الإنترنت.
هل تكون ليلة القدر في الليالي الزوجية
وبالنسبة للإجابة عن سؤال هل تكون ليلة القدر في الليالي الزوجية، ذهب العديد من الفقهاء إلى أن ليلة القدر وترية من الليالي العشر الأخيرة من الشهر المبارك، وأشارت دار الإفتاء إلى ما رواه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان».
ولفتت إلى ما رواه البخاري عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنه قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا ليلة القدر فتلاحى - أي تخاصم وتنازع - رجلان من المسلمين ، فقال خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان فرفعت، وعسى أن يكون خيرا لكم، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة، أي في الأوتار.
وفي إجابتها عن سؤال هل تكون ليلة القدر في الليالي الزوجية، قالت دار الإفتاء المصرية، أن هناك أراء أخرى ذهبت إلى أن ليلة القدر تكون في ليالي الشفع، وأشارت الإفتاء إلى أن هذه الأراء جاءت مستندة على ما ورد عن معاوية رضي الله عنه قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التمسوا ليلة القدر آخر ليلة من رمضان» رواه محمد بن نصر في الصلاة وصححه الألباني.
ولفتت الإفتاء في إجابتها عن سؤال هل تكون ليلة القدر في الليالي الزوجية، إلى ما ورد عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في العشر الأوسط من رمضان يلتمس ليلة القدر قبل أن تبان له، فلما انقضين أمر بالبناء فقوض، ثم أبينت له أنها في العشر الأواخر فأمر بالبناء فأعيد، ثم خرج على الناس فقال: «يا أيها الناس إنها كانت أبينت لي ليلة القدر، وإني خرجت لأخبركم بها فجاء رجلان يحتقان معهما الشيطان فنسيتها، فالتمسوها في العشر الأواخر من رمضان التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة»، قال قلت يا أبا سعيد إنكم أعلم بالعدد منا، قال أجل نحن أحق بذلك منكم، قال قلت ما التاسعة والسابعة والخامسة ؟، قال إذا مضت واحدة وعشرون فالتي تليها اثنتين وعشرين وهي التاسعة فإذا مضت ثلاث وعشرون فالتي تليها السابعة فإذا مضى خمس وعشرون فالتي تليها الخامسة، رواه مسلم في الصيام باب فضل ليلة القدر.