«تابلوهات الأطفال» بالذكاء الاصطناعي.. أجواء رمضان بلمسة مهندسة زراعية

كتب: شروق مراد

«تابلوهات الأطفال» بالذكاء الاصطناعي.. أجواء رمضان بلمسة مهندسة زراعية

«تابلوهات الأطفال» بالذكاء الاصطناعي.. أجواء رمضان بلمسة مهندسة زراعية

«طفل يقف خلف (قدرة فول)، وآخر يحمل الطبلة ويجوب الشوارع، وثالث يقبض بيده على فانوس رمضان».. تصورات من وحى خيال شيماء سالم، قادتها إلى صناعة «تابلوهات» مختلفة، بتركيب صور الأطفال لتتناسب مع شهر رمضان، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى.

تعمل «شيماء» مهندسة زراعية، واتجهت للتصوير إلى جانب عملها، لتعبر عن شغفها وطموحها بهذا الفن الذى طالما حلمت بالوصول إليه، اختارت تصوير الأطفال بسبب حبها الشديد لهم، وصممت «استوديو» تصوير خاصا بها، بحسب تصريحها لـ«الوطن»: «بحب التصوير وكان نفسى أبقى مصورة، عشان كده عملت استوديو، وبالتدريج الناس بدأت تعرفنى والحمد لله بقيت مشهورة».

«شيماء» تخوض تجربة تصوير الأطفال

تعيش «شيماء» فى محافظة أسيوط، وقررت خوض تجربة تصوير الأطفال، من خلال تركيب صورهم على شخصيات «ديزنى»، وهى فكرة مطروحة منذ سنوات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعى، إلا أن السيدة الأربعينية تقدمها بإتقان شديد، وحرفية عالية فى التصميم حتى لا يشعر من يراها بأنها صور مركبة، لذا تستهلك الصورة جهداً ووقتاً: «الناس كانت بتستغرب لما تشوف الصور، وتقول معقولة دى متركبة إزاى، ده طبعاً بسبب التقنيات اللى باستخدمها، حتى لو الصورة هتاخد وقت بس عشان تطلع الحاجة مظبوطة».

بالصدفة رأت «شيماء»، «ماكيتات» مصممة للأطفال لكنها مفرغة، فقررت أن تطور الفكرة إلى «تابلوهات» مناسبة لشهر رمضان، أحدها يظهر فيها طفل على عربة الفول يبيعه للمواطنين، أو يجتمع مع أسرته لمشاهدة المسلسلات أمام التلفاز، أو طفل يحمل طبلة ويجوب الشوارع، لإيقاظ المواطنين للسحور، وغيرها من تفاصيل رمضان، مع كتابة أسماء الأطفال على «التابلوهات»، خاصة أن هناك عدداً كبيراً من الأسر المصرية: «الموضوع بدأ معايا فى موسم رمضان اللى فات، لما شُفت ناس عاملة ماكيتات لصور الأطفال، الطفل يبقى جنبه بوجى وطمطم وخلاص، لكن أنا عملت حاجة تانية».

«تابلوهات» الأطفال نوعاً من زينة رمضان

تعد «تابلوهات» الأطفال نوعاً من زينة رمضان، يمكن وضعها فى المنزل، سواء على الجدران أو المكاتب أو حتى فى المطبخ، إذ تدخل السعادة والفرحة على قلوب الصغار والكبار، ونشرت «شيماء» أولى تجاربها مع «تابلوهات» الأطفال، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، لتنال إشادات واسعة ويزداد الطلب على عملها: «فى الأول عملت كذا تابلوه، ونشرت صورهم على صفحتى، والحمد لله الشغل عجب الناس جداً، ودخلوا يطلبوا منّى تابلوهات لأولادهم».


مواضيع متعلقة