عميد كلية اللغة العربية الأسبق: المسلمون حققوا أعظم الانتصارات في رمضان

كتب: إسراء سليمان

عميد كلية اللغة العربية الأسبق: المسلمون حققوا أعظم الانتصارات في رمضان

عميد كلية اللغة العربية الأسبق: المسلمون حققوا أعظم الانتصارات في رمضان

قال الدكتور غانم السعيد، عميد كلية اللغة العربية الأسبق، إن لشهر رمضان مع المسلمين شأن عظيم، فهو الشهر الذي حقق فيه المسلمون أعظم الانتصارات، والانتصارات التي حدثت في رمضان كانت انتصارات لها ما بعدها، فهي انتصارات غيرت وجه التاريخ.

وأضاف، كانت بداية هذه الانتصارات بالانتصار العظيم في غزوة بدر، ثم توالت الانتصارات في رمضان بفتح مكة، والذي كان فيه النهاية لأعداء الإسلام من المشركين، ثم تلا فتح مكة انتصارات عظيمة أخرى ومنها فتح عمورية، ذلك الحصن المنيع للروم في العراق، الذي تمكن المسلمون في عهد الخليفة المعتصم من فتحه، كرد على ما تعرضت له امرأة مسلمة من أحد الروم، فقالت «وامعتصماه»، فكان رد الخليفة بالمناداة للنفير، فخرج جيش جرار لعمورية، ليعيد للمرأة المسلمة كرامتها وعزتها، وهو ما تحقق بنصر عظيم للمسلمين.

ذكرى غزوة بدر 

وأضاف عميد كلية اللغة العربية الأسبق في احتفالية جامع الأزهر بذكرى غزوة بدر،  أن انتصارات المسلمين في شهر رمضان تتضمن معركة عين جالوت، التي تمكن خلالها المسلمون من رد شر التتار، وإعادة عزة الأمة وإنقاذها من همجية جيش المغول الجرار، ثم معركة تحرير القدس على يد صلاح الدين الأيوبي، وأخيرا، انتصار المسلمون في معركة العاشر من رمضان، من العام 1973، ذلك النصر الذي أعاد للأمة المصرية مكانتها بين العالمين، فكان رمضان بذلك معروفا بأنه شهر للكثير من الانتصارات الكبرى والعظمى.

غزوة بدر كان النصر فيها مستحيلا

واختتم عميد كلية اللغة العربية الأسبق، أنه وبالعودة إلى غزوة بدر، كان المنطق والعقل يقول أن انتصار المسلمين مستحيل، بالمقارنة بعدد وعتاد الجيشين، فالقوة غير متكافئة، وعدد جيش المشركين 3 أضعاف المسلمين، وهكذا فيما يتعلق بالعتاد والأسلحة، إلا أن قوة الإيمان والإرادة والثقة في الله تعالى، كانت عنصر الحسم في هذه المعركة.


مواضيع متعلقة