خالد الجندي يكشف عن «أنوار قرآنية» في سورة العاديات

خالد الجندي يكشف عن «أنوار قرآنية» في سورة العاديات
- سورة العاديات
- شرح سورة العاديات
- العاديات
- الشيخ خالد الجندي
- سورة العاديات
- شرح سورة العاديات
- العاديات
- الشيخ خالد الجندي
كشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلي للشؤون الإسلامية، عن أنوار قرآنية في تفسيره لسورة العاديات، مؤكدًا أنّ السورة تتسم بالحركة قائلًا: «مجرد فتح السورة الكريمة تشعر وأنّك في حرب ومعركة».
«الجندي» يوضح معنى العاديات
وأضاف «الجندي»، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، والمُذاع على شاشة قناة «DMC»، أنَّ معنى العاديات هو الخيل حين تعدو وتجري للغارة على العدو في سبيل الله، والضبح هو صوتها وصهيلها، «فَالمُورِيَاتِ قَدْحًا» هي التي توري النار من الحجر عند ما تقدحه بحوافرها فيتطاير منه الشرر، «فَالمُغِيرَاتِ صُبْحًا» هي التي تغير صباحا فتصبح العدو في ذلك الوقت.
معاني سورة العاديات
تابع عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية: «فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا»، أي أثر الغبار بحوافرها «فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا» أي دخلن وسط جمع العدو «إِنَّ الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ»، هذا هو المقسم عليه والكنود الجحود أو هو الذي يذكر النقمة ولا يذكر النعمة «وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ» والإنسان يعلم ذلك ويشهد عليه بلسان حاله أو لسان مقاله «أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي القُبُورِ» أي أخرج ما فيها من الأموات للحشر والحساب.