منشد «الشباب»: إذاعة القرآن علمتني الابتهالات.. والنقشبندي مثلي الأعلى

منشد «الشباب»: إذاعة القرآن علمتني الابتهالات.. والنقشبندي مثلي الأعلى
- الإنشاد
- إذاعة القرآن الكريم
- الابتهالات
- عبد الرحمن أشرف
- جامعة القاهرة
- الإنشاد
- إذاعة القرآن الكريم
- الابتهالات
- عبد الرحمن أشرف
- جامعة القاهرة
لم يقف دور إذاعة القرآن الكريم على حفظ القرآن من التحريف أو نقله بين الشعوب والبلاد، بل امتد ليشمل بناء جيل جديد من القراء والمبتهلين والمنشدين من مختلف المحافظات، ومن بينهم المبتهل الشاب عبدالرحمن أشرف ناجي، الذي نشأ في كُتاب قرية دست الأشراف بمدينة كوم حمادة بمحافظة البحيرة، وتربى على أثير إذاعة القرآن الكريم، وأكمل دراسته الجامعية في كلية دار العلوم، مستكملًا معرفته في اللغة العربية والدين الإسلامي بشكل أشمل، وتميز على أقرانه بصوته العذب وأدائه المتميز، فحصد العديد من جوائز جامعة القاهرة ووزارة الشباب والرياضة.
بداية مبكرة مع الإذاعة المدرسية
ويقول عبد الرحمن أشرف، إنّه نشأ وتربّى على سماع إذاعة القرآن الكريم، التي ربّت أجيالًا كُثر من المبتهلين والقراء والدعاة، بفضل برامجها ومذيعيها والرعيل الأول من المبتهلين والقراء الذين ظلت تلاواتهم وإنشادهم وتواشيحهم باقية حتى الآن، يتعلم منها كل من يحب أن يكون متقنًا لفن الابتهالات الديني، وقد واجه العديد من التحديات منذ بدايته فى دخول مجال الابتهالات والتواشيح الدينية، فكان مطالبا يوميا بالظهور في الإذاعة المدرسية بابتهال ودعاء جديد، وكان أبيه يكتب له الابتهالات من إذاعة القرآن الكريم في فجر كل يوم، ويتلوها عليه مرة أخرى حتى تمام الحفظ والاتقان.
وتابع: «كنت أقوم بإجادة تقليد بعض المبتهلين حتى أصل إلى صوت منفرد خاص بي، وهو ما نجحت فيه بفضل الله وبدعم والدي ووالدتي وإخوتي وزوجتي»، إضافة إلى ظهوري في المسابقات بالمراحل العمرية المختلفة وحصولي على المراكز الأولى بمسابقات التربية والتعليم، وأيضًا المسابقات التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة ووزارة الثقافة.
الرعيل الأول من المبتهلين والقراء
وعن أهم القراء الذين يحب سماعهم والتعلم منهم، أوضح المبتهل عبدالرحمن أشرف في حديثه، لـ«الوطن»، أنه من عشاق الرعيل الأول من المبتهلين والقراء الذين نشأنا على أصواتهم بإذاعة القرآن الكريم أمثال الشيخ نصر الدين طوبار، وهو أول مبتهل حاكاه في تلاوته، والشيخ محمد عمران والشيخ على محمود والشيخ النقشبندي، والشيخ الهلباوي، وغيرهم من المبتهلين والقراء من جيلهم، مضيفًا: «مع تطور المدارس وظهور مدارس ومبتهلين جدد فقد تعلمت الكثير والكثير من المبتهل الشيخ عبدالتواب البساتيني، وهو الأقرب لقلبي بإحساسه وصوته العذب، وغيره من مبتهلي الإذاعة ممن رحلوا عن دنيانا وممن هم باقوا يبتهلون في سماء الإذاعة المصرية وإذاعة القرآن الكريم».
المرحلة الجامعية وتأثيرها على الموهبة
وأكد مبتهل الشباب أنّه تخرجه في كلية دار العلوم، ساعده بشكل كبير فى ضبط الكلمات لغويًا، والاهتمام بقواعد اللغة العربية الفصحى، داخل جامعة القاهرة التي هي منارة للثقافة والفن والدين، مضيفًا: «وفي ظل وجود الأصوات العديدة الجميلة كنت أقوم بسماع وإجادة النصوص التى أدخل المسابقات بها، وحصلت على المركز الأول في فن الابتهالات والإنشاد على مستوى جامعة القاهرة، محافظًا على المركز طوال فترة دراستي بالجامعة، وحاليا انتظر تحديد موعد الاختبار لأكون مبتهلا بالإذاعة المصرية وبإذاعة القرآن الكريم، بالإضافة لتقديمي فقرة الابتهالات والتواشيح في برنامج (رضاك يارب) يوميا على القناة الثانية الفضائية بالتلفزيون المصري منذ عام 2019، بالإضافة لمشاركتى فى الحفلات والأمسيات الدينية سواء داخل مصر أو في الخارج».